واشنطن تهدد الأسد - It's Over 9000!

واشنطن تهدد الأسد

بلدي نيوز – (متابعات)
حذر البيت الأبيض رأس النظام بشار الأسد، أمس الاثنين، بأنه "سيدفع "ثمنا فادحا" هو وجيشه إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية وقال إن الولايات المتحدة لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الاستعدادات جارية لتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن التجهيزات التي تقوم بها سوريا تماثل تلك التي اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيماوية في الرابع من نيسان/ أبريل، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب، حسب وكالة رويترز.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض "الولايات المتحدة حددت تجهيزات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء".
وشدد على أنه "إذا...نفذ السيد الأسد هجوما آخر بالأسلحة الكيماوية تسبب في قتل جماعي فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا فادحا".
ولم يرد المسؤولون بالبيت الأبيض على طلبات للتعليق على الخطط الأمريكية المحتملة، أو المعلومات المخابراتية التي أدت إلى صدور البيان الخاص بالتجهيزات السورية لشن هجوم.
وقال مسؤول مطلع على معلومات مخابراتية، إن ضباط مخابرات أمريكيين ومن الحلفاء حددوا منذ فترة عدة مواقع يشتبهون أن نظام الأسد يخبئ فيها أسلحة كيماوية حديثة الصنع عن المفتشين، واستند التقييم في جزء منه على المواقع والإجراءات الأمنية المحيطة بالمواقع المشتبه بها ومعلومات أخرى رفض المسؤول الكشف عنها.
وأضاف المسؤول، إن تحذير البيت الأبيض استند إلى تقارير جديدة لما وصف بأنه نشاط غير طبيعي، ربما يكون له صلة بتجهيزات لهجوم كيماوي.
وأشار المسؤول الذي امتنع عن مناقشة المسألة باستفاضة إلى إنه على الرغم من أن المعلومات المخابرات ليست حاسمة فقد قررت الإدارة سريعا إصدار التحذير العلني لنظام الأسد بشأن عواقب شن هجوم كيماوي آخر على المدنيين وذلك في محاولة لمنع هجوم من هذا النوع.

وكان ترمب أمر بضرب قاعدة مطار الشعيرات التابع للنظام في حمص بشهر نيسان ردا على الهجوم الكيمائي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة خان شيخون، وأدى لاستشهاد العشرات.
وكانت الضربة أقوى إجراء أمريكي مباشر حتى الآن في الحرب المستمرة، منذ أكثر من ستة أعوام في سوري، مما أثار خطر اندلاع مواجهة مع روسيا وإيران الداعمين العسكريين الرئيسيين للأسد.
وعندما وجهت الولايات المتحدة ضربتها في نيسان، وصف المسؤولون الأمريكيون التدخل حينها بأنه "لمرة واحدة" الهدف منه منع وقوع هجمات بالأسلحة الكيماوية في المستقبل وليس توسعا لدور الولايات المتحدة في الحرب السورية.
واتخذت الولايات المتحدة سلسلة إجراءات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة كشفت عن استعدادها لتنفيذ ضربات ضد قوات الحكومة السورية والداعمين لها ومنهم إيران.
وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على تويتر: "أي هجمات مستقبلية على شعب سوريا لن يوجه اللوم فيها على الأسد فحسب بل أيضا على روسيا وإيران اللتين تدعمانه لقتل شعبه".
ومنذ الضربة العسكرية في نيسان نفذت واشنطن هجمات من حين لآخر على ميليشيا تدعمها إيران بل وأسقطت طائرة بدون طيار قالت إنها كانت تهدد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، كما أسقط الجيش الأمريكي أيضا طائرة مقاتلة سورية في وقت سابق هذا الشهر.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//