بلدي نيوز - (محمد أبو حسن)
استهدف الجيش الإسرائيلي بصواريخ موجهة مدفعاً لقوات النظام وسيارة من نوع "زيل" ناقلة جند، قتل على إثرها ضابط برتبة ملازم أول في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة اليوم الأاثنين، حيث يعتبر هذا الاستهداف الثاني خلال يومين، حيث سبق له تدمير دبابتين للنظام خلال قصف على مواقعه في القنيطرة أمس الأحد.
وقال الناشط الإعلامي (أحمد الجولاني) لبلدي نيوز إن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع متعددة لقوات النظام بشكل متكرر على مدار أيام الثلاث الماضية، ردا على سقوط عدد من قذائف الهاون العشوائية مصدرها ميليشيات النظام داخل هضبة الجولان.
وأضاف إن قوات النظام تتبع سيناريو تنفذه في كل معركة تجري على أرض القنيطرة يخسر بها جيش النظام، ألا وهو إطلاق قذائف عشوائية على الجولان، لكي تقوم إسرائيل بقصف النظام ليبرر لمواليه خسائره وانسحاباته، وأنه يتعرض لضربات إسرائيلية قوية مساندة للثوار الذين يتهمهم بأنه إرهابيون وأنهم "صناعة إسرائيلية"!
وأطلق الثوار معركة "مالنا غيرك يا الله" التي تدور رحاها منذ أيام بين مقاتلي غرفة عمليات "جيش محمد" وميليشيات الأسد، على أطراف بلدة الصمدانية الشرقية ومدينة البعث مركز محافظة القنيطرة.
فيما أشارت غرفة عمليات "جيش محمد" أن الثوار تمكنوا من تحطيم الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام في بلدة الصمدانية الشرقية ومدينة البعث بالإضافة لتمكنهم من قتل أكثر من 80 عنصرا من ميليشيات النظام وجرح العشرات منهم، الأمر الذي يعتبر ضربة قوية للنظام بعد ضربة درعا التي عجز عن اقتحامها حتى الآن.