قبل وصولهم سوريا.. اعتقال أربعة عناصر للعمال الكردستاني شمال العراق - It's Over 9000!

قبل وصولهم سوريا.. اعتقال أربعة عناصر للعمال الكردستاني شمال العراق

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
اعترفت ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، باعتقال أربعة من مقاتليها الأجانب القادمين من جبال قنديل عبر شمال العراق إلى سوريا للمشاركة بمعركة الرقة، من قبل شرطة إقليم كوردستان العراق.
وقالت "وحدات الحماية" عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن أربعة من مقاتليها الأجانب اعتقلوا في إحدى نقاط التفتيش في مدينة آكري بإقليم كُردستان العراق، مشيرة إلى أن المقاتلين وهم "جيسبر سيدر، وأندرياس شارالابوس باناجيوتيديس من السويد، واندرو جونوودهيد ولي ايجرتون من بريطانيا"، اعتقلوا في إحدى نقاط التفتيش في آكري بمحافظة دهوك.
وأوضحت أن المقاتلين كانوا في طريقهم إلى الرقة للمشاركة بالمعركة ضد تنظيم "الدولة"، ضمن صفوف ميليشيا وحدات حماية الشعب.
وتقود ميليشيا وحدات حماية الشعب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يدعمها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" بغية السيطرة على مدينة الرقة منه، وتنكر "الحماية الشعبية" باستمرار ارتباطها بحزب العمال الكردستاني وتدعي أنها مكونة من السوريين وتحتج بتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يشكل العرب والأكراد السوريين نسبة جيدة فيه.
وأعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة رسمياً، في 6 حزيران/يونيو، وتضم ميليشيات "قسد" فصائل كردية وعربية، تقودها "الوحدات الكردية" ويدعمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة".
وغاب لواء ثوار الرقة الذي يقوده (أبو عيسى)، عن معركة الرقة، وفسرت مصادر محلية مطلعة، غيابه بخوف ميليشيات "قسد" من اللواء لما يمثله من مركز ثقل واستقطاب لأبناء محافظة الرقة، إذ يتشكل بمعظمه من أبناء المحافظة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات "قسد"، التي تهيمن على صناعة القرار والقيادة فيها لميليشيا الوحدات الكردية، تجد في استبعاد الأطراف الفاعلة عربيا، والتي قد تشكل عامل ضغط عليها، في معركة تأخذ شكلها الوجودي بالنسبة لها، دفع بها لمنعه من المشاركة، لضمان عدم الانقلاب عليها بعد السيطرة على الرقة.
الجدير ذكره أن ميليشيا الوحدات الكردية كانت أعلنت عن تشكيل كتيبة "الحرية العالمية" المتعددة الجنسيات في مدينة رأس العين، في محافظة الحسكة في حزيران 2015.
وتضم الكتيبة مقاتلين أجانب قدموا للقتال إلى جانب الوحدات الكردية، التي تخوض معارك ضاربة ضد تنظيم الدولة، في حلب والرقة والحسكة. وتصطبغ الكتيبة باللون الشيوعي الماركسي، نظرا لاجتذاب الوحدات لهذا اللون السياسي، باعتبارها آخر المشاريع الاشتراكية الماركسية في منطقة الشرق الأوسط عموما.
وتقدر الأعداد الأولية للمقاتلين في الكتيبة بحوالي 200 مقاتل، وتضم عناصر ألمان ويونانيين وأرمن أيضا، ويصل هؤلاء إلى سوريا عبر تركيا عن طريق مساعدة من عناصر في حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل مراكز له وذلك عن طريق العبور إلى العراق ثم سوريا، أو لسوريا بشكل مباشر وذلك من خلال معابر غير رسمية وأنفاق.

مقالات ذات صلة

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

عائلة الناشط الإعلامي مهند الزعبي تناشد السلطات اللبنانية للإفراج عنه

ترحيل دفعة ثانية من اللاجئين السوريين، من صاحب القرار؟ وأين وجهة الترحيل ؟

القوات التركية تعاود تقصف مواقع "قسد" في سوريا

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي