بلدي نيوز - (متابعات)
ردّت "هيئة تحرير الشام" في بيان لها مساء أمس الأحد، على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية التي تنص على نشر قوات روسية وتركية في مدينة إدلب شمالي البلاد، في سياق تطبيق بنود اتفاقية أستانا الموقعة بين الأطراف الثلاث "روسيا وتركيا وايران".
وقالت الهيئة "لم نكن ولا طرفاً مشاركاً أو موافقاً على مؤتمر أستانة منذ بداية انعقاده والى الآن، ونحن غير ملتزمين بالاتفاق، وذلك لضمانة أعداء الشعب السوري "روسيا وايران" في ذاك الاتفاق.
وأشار البيان، إلى أن الدول الضامنة والراعية لهذا الاتفاق ولمؤتمر جنيف أعطت الفرصة لنظام الأسد أن يتفرغ للمناطق الواحدة تلو الأخرى، عن طريق إطلاق سلاح التهجير والتوسع أكثر لصالحه مقابل تجميد منطقة إدلب وماحولها وهذا مانشهده في معظم مناطق سوريا في "الغوطة الشرقية، ودرعا" ومحيط مدينة دير الزور.
وأكد البيان أننا في "هيئة تحرير الشام لن نترك إخواننا في المناطق الأخرى يتألمون ونحن آمنون، يواجهون العدو في مناطقهم ونحن آمنون في مناطقنا برعاية أممية".
الجدير بالذكر أن مؤتمر أستانة وقع على اتفاقية مناطق "خفض التصعيد" في مطلع شهر أيار الماضي، تحت رعاية ثلاث دول ضامنة له وهي "روسيا وتركيا وإيران" شملت عدّة مناطق في سوريا أهمها مدينة إدلب وريفها بشكل كامل.