بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قالت القاعدة الروسية في حميميم، اليوم الجمعة، إن المعلومات الأولية عن التوصل لاتفاق حول مناطق "وقف التصعيد" في منطقتين فقط من سوريا من أصل أربعة.
وأوضحت القاعدة في منشور لها على موقع فيسبوك، أن المنطقة الشمالية من سوريا والممثلة بإدلب ستكون تركيا معنية بها، ولكن لم يتم حتى الآن الاتفاق حول حدودها، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية التي لا تزال قيد البحث في الوقت الراهن نظراً لانخراط "إسرائيل" والأردن في ما يحيط بهما.
وأشارت إلى أن الأطراف أجمعت على حدود المنطقتين الثالثة والرابعة وهما الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، وتتركز المصاعب في المناطق المحددة الى تعدد فصائل المعارضة مما يسهم في عرقلة رسم الحدود وتقاسم المسؤوليات.
ولفتت إلى أنه في الوقت الراهن يبحث المعنيون صيغتين لمراقبة هذه المناطق وهي إما استحداث مركزين خاصين لحفظ السلام في محيط هذه المناطق داخل الأراضي السورية أو استحداث مراكز للمراقبة في كل من روسيا وتركيا ليتاح من خلالهما توجه قوات حفظ السلام إلى المنطقة التي يسجل فيها انتهاكات.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران أنها تبحث آلية مراقبة في أربع مناطق سورية مشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم الإعلان عنه في أيار/مايو الماضي في أستانا عاصمة كزاخستان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين الخميس، إن المقترح الذي يجري بحثه يقضي بوجود قوات روسية وتركية في محافظة إدلب وقوات إيرانية وروسية بمحيط دمشق، وأخرى أردنية وأميركية في محافظة درعا.
يشار أن تركيا وروسيا وإيران، اتفقت خلال اجتماعات "أستانا 4"، في 4 أيار/مايو الجاري، على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.