بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
بدأت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية العسكرية في سوريا، يوم أمس الخميس، بترويج إعلامي لرفع مستوى الدعم الجوي الروسي للنظام وميليشيات إيران في معارك درعا، في مسعى للضغط النفسي والإعلامي على الثوار في درعا.
صفحة القناة المركزية لحميميم، قالت في أحدث منشوراتها إن اجتماعا للقيادة العسكرية الروسية جرى في درعا المحطة في القسم الخاضع لسيطرة النظام، حيث جمعهم الاجتماع مع ضباط من جيش النظام بهدف تنسيق العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
وأشارت القناة إلى أن الاجتماع حدد محاور حول النقاط السلبية والإيجابية في المعركة في مدينة درعا، "وكيفية إيجاد الحلول المناسبة للتطورات الجارية على الأرض"، حيث تدعي القناة أن استمرار تدفق السلاح والذخيرة عبر الحدود الأردنية السورية لصالح الثوار هو "أبرز التحديات في المرحلة الحالية"، بحسب ما ادعت الصفحة.
بدوره، قال المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص (أبو شيماء) "لا نستبعد تعزيز قوات النظام في مدينة درعا بمزيد من عناصر الميليشيات والمرتزقة، بالإضافة لزيادة الدعم الجوي الروسي، وخاصة بعد الخسائر التي تكبدتها تلك القوات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث لا نرى فرقا في تقديم الدعم الجوي الروسي للنظام أو عدمه بسبب ما يعانيه النظام في درعا من صعوبات عسكرية بفضل تماسك فصائل البنيان المرصوص".
وجاءت التصريحات الروسية من قبل قاعدة حميميم بعد فشل قوات النظام طيلة أسابيع من المعارك في التقدم شبرا واحدا في حي المنشية، وخسارة النظام مئات العناصر من الميليشيات خلال محاولاته داخل مدينة درعا، الأمر الذي دفع الروس لزيادة دعمهم الجوي للنظام في معاركه في درعا بهدف الوصول إلى معبر نصيب والسيطرة عليه، وهي خطة النظام التي أفشلها الثوار عبر واحدة من الملاحم العسكرية التي تسببت بالإحراج للروس قبل النظام.