بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
ازداد الإقبال على محال الملابس المستعملة "البالة" بريف حلب الغربي مع اقتراب عيد الفطر، وتراجع شراء الملابس الجديدة التي اقتصرت على بعض العائلات ميسورة الحال.
وتحدث (أبو محمد)، وهو أحد أصحاب محال "البالة" في مدينة الأتارب لبلدي نيوز قائلاً، إن "الإقبال ازداد، لما توفره محالنا من ملابس ذات مواصفات عالية وجودة من جهة، وبأسعار معقولة من جهة أخرى".
وأوضح أن كلفة شراء ملابس جديدة لخمسة أطفال ستكلف أكثر من 50 ألف ليرة سورية (100 دولار أمريكي)، بينما لا تتجاوز التكلفة ربع المبلغ في حال تم الشراء من محال البالة.
وعلّق أحد سكان الأتارب على ارتفاع الأسعار بالنسبة للملابس الجديدة، بالقول "أصبحت بالنسبة للفقراء بالمناطق المحررة فقط "للفرجة"، مشيراً إلى أن "بعض القطع من الملابس يصل سعرها إلى 10 آلاف ليرة سورية، أي تعب أسبوع كامل بالنسبة لي"، وأضاف "أن توفر محال الألبسة المستعملة سيدخل البهجة والسعادة على وجوه الأطفال السوريين في المناطق المحررة خلال عيد الفطر".
وتشهد أسواق مدينة الأتارب وريف حلب الغربي، حركة شراء جيدة، بسبب الكثافة السكانية جراء حالات النزوح إليها خلال الفترة الماضية، إضافة لتراجع قصف النظام وروسيا على المنطقة خلال شهر رمضان، الأمر الذي أعاد التجار إلى ممارسة أنشطتهم التجارية بشكل أفضل، كما حسنت من قدرة السكان الشرائية.