بلدي نيوز - الحسكة (زين كيالي)
أكد ناشطون قيام عناصر من وحدت حماية الشعب الكردية بالاعتداء على سيدة مُسنة في الحسكة، بسبب ارتدائها "النقاب"، ورفضها الكشف عن وجهها، حيث اقتادها عناصر الميليشيا إلى مقرهم الرئيسي، قبل أن يتدخل عناصر من جيش الصناديد ويطلقون سراحها.
في حين تناقلت وسائل إعلامية كردية، اندلاع مشادات بين مسلحين تابعين لعشيرة الشرابيين العربية من جهة، وبين قوات الصناديد من جهة أخرى، أول أمس الاثنين، عند حاجز الطاحونة قرب قرية تل علو جنوبي بلدة جل آغا/الجوادية، مركز إقامة شيخ عشيرة شمر العربية حميدي دهام الهادي الرئيس المشترك لمقاطعة الجزيرة.
وأضافت المصادر، إن عناصر من وحدات حماية الشعب من المكون العربي التابعين لعشيرة الشرابيين أوقفوا سيارة نقل ركاب صغيرة تعمل على خط تل كوجر – القامشلي، وطلب عناصر الحاجز من امرأة كبيرة في السن كانت ترتدي نقاباً بالكشف عن وجهها، فرفضت السيدة بحكم العادات والتقاليد".
واستطرد بالقول، إن عناصر الحاجز أنزلوا السيدة من السيارة واقتادوها إلى المقر الرئيسي بسبب رفضها الكشف عن وجهها، لتتدخل مجموعة من عناصر قوات الصناديد التابعة لشيخ عشيرة شمر العربية، إذ هاجموا المقر واعتدوا بالضرب على العناصر الموجودين فيه وعادوا بالمرأة إلى قرية تل علو".
وحدات حماية الشعب التابعة لـ "الإدارة الذاتية" تضم في صفوفها مقاتلين من العرب الموالين للأسد إضافة إلى مقاتلين غالبيتهم من الكرد وعناصر أجانب من إيران والعراق وتركيا، بينما تتبع قوات جيش الصناديد لشيخ عشيرة شمر والرئيس المشترك لمقاطعة الجزيرة، حميدي دهام الهادي.