بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
قال الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا (أبو شيماء) في حديث خاص لبلدي نيوز أن قوات النظام وحلفائه هم من أوقفوا عملياتهم العسكرية شرق مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعد تكبدهم خسائر فادحة.
وأضاف "أبو شيماء"، إن "غرفة عمليات البنيان لم توقف عملياتها العسكرية نهائياً، فهي في حالة دفاع على عدة محاور، والجاهزية العسكرية لفصائلها لا تزال في أعلى مستوياتها، فالنظام السوري هو كان سبب فتح "معركة الموت ولا المذلة" بعد محاولاته للتقدم باتجاه الجمرك القديم، والآن عاد ليجدد محاولاته بالاقتحام من محور أخر".
وأشار "أبو شيماء" إلى أن قوات النظام لم تكن لتوقف عملياتها العسكرية سواء على محور المنشية أو شرق المخيم لولا الخسائر التي منيت بها، فالنظام يحاول التستر بمظهر الإنسانية من خلال إعلانه عن الهدنة، بالرغم من استمرار وجود التعزيزات العسكرية الضخمة التي أحضرها مؤخرا لدرعا المحطة، مما يرجح عودته لمحاولات الاقتحام مجددا.
يذكر أن "البنيان المرصوص" تمكنت خلال فترة الاسبوعين الماضيين من صد أعنف محاولات الاقتحام للأحياء المحررة لمدينة درعا، بواسطة إعداد كبيرة من قوات النخبة في جيشه ومئات المرتزقة الذين لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم خلال الفترة الماضية، إضافة لنشر إحصائيات لخسائر النظام خلال الأسبوعين الماضيين على محور شرق المخيم، تضمنت تدمير وعطب سبعة دبابات وعربتي شيلكا وتركسين مجنزرين وعربتي بي أم بي، بالإضافة لما يزيد عن 50 عنصرا من قوات النظام وحلفائه بينهم ضباط برتب مرتفعة ومستشارون إيرانيون، وعناصر من ميليشيات حزب الله ولواء فاطميون.