إدلب.. جرائم واغتيالات تحمل بصمات النظام وداعميه - It's Over 9000!

إدلب.. جرائم واغتيالات تحمل بصمات النظام وداعميه

بلدي نيوز: (إبراهيم رمضان)
كثرت في الآونة الأخيرة وبشكل غير مسبوق عمليات التصفية المجهولة بحق مدنيين وعسكريين في محافظة إدلب شمالي سوريا، عمليات تصفية واغتيال وقتل عمد لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عليها، فيما يبدو بأن الفصائل تعجز عن ضبط مدن وبلدات المحافظة، تزامناً مع نشاط أمني للنظام وإيران في المحافظة منذ أشهر.
الفلتان الأمني الكبير الذي تعيشه مدينة إدلب وأريافها، يقضي فيه عدد كبير من المدنيين على أيدي العصابات التي تنشط خلسة، فتقتل هذا وتصفي ذاك وتلغم آليات مدنية ودراجات، فيما يبدو بأن إدلب قد دخلت فعلياً في سباق المخططات الرامية لجعلها محافظة فوضوية لا أمان فيها للمدنيين ولا راحة للعسكريين.
بلدي نيوز، وثقت العديد من العمليات الإجرامية التي حصلت في محافظة إدلب خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية، فاليوم السبت، أعلنت هيئة تحرير الشام عن قتل عنصر من خلية أمنية لتنظيم الدولة، وأسر أخر في إدلب، كان بحوزتهم عبوات متفجرة لاصقة.
ويوم أمس الخميس، عثر الأهالي على جثة المدني (محمد سرماني- أبو ناصيف) على الطريق الواصل نحو مدينة حماة، بعد أن تمت تصفيته من قبل عناصر مجهولة ورميه على قارعة الطريق.
وفي ذات اليوم أيضاً، أقدم مسلحون مجهولون على تصفية عنصر في الفرقة الساحلية الأولى من الجيش الحر بالقرب من بلدة "بداما" في ريف جسر الشغور الغربي، وهو رامي مدفعية ضمن الفرقة الأولى، كما سطت المجموعة المجهولة على السيارة التي كان يستقلها.
وليلة الجمعة المنصرم، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الشيخ (إبراهيم الصالح) في بلدة "تلعادة" بريف محافظة إدلبن وذلك بعد خروجه من المسجد عقب صلاة الفجر.
في الخامس عشر من شهر حزيران- يونيو 2017 الحالي، عثر الأهالي على جثة الشاب (بلال ناصر) والبالغ من العمر ثلاثين عاماً، وعلى جثته آثار تعذيب كبيرة، بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل أيام.
وفي الرابع عشر من ذات الشهر الحالين أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف قائد كتيبة في الفرقة 101 بالقرب من بلدة "جوزيف"، كما تم اختطاف المدني (أحمد عبد الوهاب الموسى) من أبناء بلدة "جوزيف" في ذات اليوم.
كما عثر الأهالي قبل أيام على جثة (محمد التعتاع) من أبناء كفر نبل، وهو سائق تكسي، خرج في عمله، ولم يعد لذويه، ليعثر عليه في وقت لاحق مقتولاً ومرمياً على قارعة الطريق على طريق "كفرومة" في ريف إدلب.
وتم العثور على سيارة ملغمة في معرة النعمان، وبداخلها جثتين عليهما آثار تعذيب، ليتبين فيما بعد بأن الجثث تعود لعناصر من حركة أحرار الشام وهما (أبو فيصل، وكامل الشيحاوي).
كل هذه الجرائم، تحمل بصمات إيران والنظام، المتغلغل أمنيا في المنطقة، والذي يسعى عبر أذرعه المختلفة من المرتزقة والمجرمين، إلى منع أي حالة من الهدوء في المنطقة المحررة من قبضته، وافتعال الكثير من الأعمال الإجرامية والارهابية فيها، للضغط على المدنيين وضرب الفصائل ببعضها، ثم السعي للحصول على ضوء أخضر لدخول تلك المناطق والقضاء على الثورة فيها.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

اغتيال مدير هيئة الأوقاف التابعة للنظام في مدينة الميادين

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية