عضو في برلمان "الأسد": الرقة ستعود إلى حضن الوطن بفضل "قسد" - It's Over 9000!

عضو في برلمان "الأسد": الرقة ستعود إلى حضن الوطن بفضل "قسد"

بلدي نيوز - (متابعات) 
قال محمد نبيل طعمة، عضو "مجلس الشعب" المشكل من قبل نظام الأسد، أنه يجب عدم التسرع في إصدار الاتهامات أو المقارنات والمقاربات بحق "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، وأنه عليهم الانتظار حتى تتضح الأمور، فالأمريكي يدعم والروسي يراقب من البر والبحر والجو.
وأضاف طعمة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الثلاثاء، "هناك بعض الشكوك بخصوص توجهاتهم القادمة، وعلينا أن ننتظر قليلاً، فالحديث الآن عن حرب الدولة في الرقة، وبعد تحريرها ستعود إلى الحاضنة السورية، فإن صدقوا في هذا فإنهم يعلمون جيداً المسار الذي يسير على الأرض".
واعتبر أن "قوات سوريا الديمقراطية" مازالت تعمل ضمن "النسيج الوطني"، وأن "الجيش الوطني يواصل تقدمه وبوصوله إلى الحدود العراقية السورية هدم الكثير من الأفكار السلبية، فالمنطقة برمتها تتحرك على فوهه بركان، فالمشهد مازال ضبابياً في الشرق الأوسط ومازالت الخرائط ترسم".
وأشار إلى أن الرؤى المختلفة في سوريا والمنطقة ستتحدد نهائياً في أستانا أو جنيف القادمة، بعدما بات واضحاً أن تنظيم "الدولة" بدأ ينتهي بالفعل في العراق وسوريا، وقال إن "ما يدعونا إلى التمهل والانتظار هو المراقبة الروسية وردود الأفعال القوية عندما قامت أمريكا بقصف قوات الجيش السوري".
وكانت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" المدعومة من قبل التحالف الدولي ، بدء معركة الرقة في 6 حزيران/ يونيو الجاري، وتتعاون (قسد) مع النظام في أكثر من منطقة وخاصة في الحسكة والقامشلي التي يسيطران عليهما سويا، إضافة إلى انتشار قوات النظام في محيط منبج لمنع الجيش الحر والقوات التركية من طرد "قسد" منها، وتواجد الأخيرة في قلب مناطق النظام بمدينة حلب، وسماحها لقوات النظام برفع علمها في عفرين شمال حلب.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان