بلدي نيوز – إدلب (خاص)
دعا ناشطون في محافظة إدلب الأهالي في مدينة إدلب وماحولها، لضرورة التبرع بالدم في بنك الدم في المدينة، وذلك جراء كثرة الحوادث اليومية للمدنيين، وحاجة المصابين لأكياس الدم من زمر متنوعة، علماً أن عدم تبرع الأهالي بالدم بسبب توقف القصف، سبب نقصاً كبيراً في زمر الدم المتوفرة في بنك الدم.
ونتيجة ضعف التبرع بالدم بات بنك الدم في مدينة إدلب على موعدٍ مع توقفه عن تقديم خدماته بعد توقف السكان عن التبرع بالدم ما يتسبب في ارتفاع نسبة الوفيات في حالات النزيف الخطرة، وغالباً ما يكون المبرر توقف العمليات العسكرية على المحافظة مع العلم أن حوالي/1700/ حادثة مرورية حصلت في شهر واحد تطلبت زمر دمٍ مختلفة طازجة لم يتوفر أيّ منها في المدينة.
ومع صعوبة تأمين متبرعين بالدم في الحالات المستعجلة والتي غالباً ما تشكل الدقائق والثواني فارقاً في حياة المصاب، لاسيما أن الطريقة الوحيدة لإخبار السكان بالحاجة لمتبرعين تكون عبر القبضات اللاسلكية، وتخوفاً من أي عمليات عسكرية أو خرقٍ للهدنة جاءت الدعوة للتبرع بالدم لتوفيرها بشكل دائم في بنك الدم في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب وريفها باتت تغض بمئات الآلاف من العائلات المهجرة من جميع المحافظات السورية، مع تزايد في الحوادث اليومية والضغط على المشافي على الرغم من توقف القصف على المحافظة منذ نحو شهر بعد دخولها ضمن "اتفاق خفض التصعيد."