بلدي نيوز – (عمر الحسن)
كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن ميليشيا لواء "فاطميون" تمكنت من الوصول إلى الحدود العراقية السورية، وحطموا بذلك الخطوط الأمريكية الحمراء التي تحاول فرضها في البادية السورية.
وفي التفاصيل، وصلت ميليشيا لواء "فاطميون" برفقة قائد فيلق القدس اللواء "قاسم سليماني" الى الحدود السورية-العراقية والتي تعتبر برمتها منطقة صحراوية.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية، نهاية شهر أيار/مايو صورا لـ"سليماني" أثناء تواجده في الأراضي العراقية برفقة عدد من عناصر الحشد الشعبي.
وذكر موقع "شهداء إيران"، أن "اللواء سليماني يتواجد على الحدود العراقية السورية بعد تقدم الحشد الشعبي وسيطرته على القرى القريبة من حدود سوريا".
وظهر سليماني واقفًا مع عدد من مقاتلي الحشد الشعبي، فيما علقت حسابات إيرانية على "تويتر" على الصورة بالقول إن "الأرض التي تربط سوريا بإيران تقترب كل يوم".
وأعلن الحشد الشعبي، يوم الجمعة، وصول قواته إلى الحدود العراقية السورية، لافتًا إلى أنه "سيشارك عملية عسكرية لتطهير الحدود".
وتسعى إيران للوصول إلى معبر "التنف" الذي تتمركز فيها قاعدة أمريكية وبريطانية، ذلك المعبر الذي يقع على مقربة من الطريق السريع الرابط بين بغداد وبين العاصمة السورية دمشق، وعمّان.
وتدرك إيران أن خيارها الوحيد لتحقيق حُلم الهلال الشيعي، هو في السيطرة على معبر "التنف"، ولذلك دفعت بمليشيا "الحشد الشعبي" ولواء "فاطميون" وغيرها من للوصول من الجانب العراقي باتجاه سوريا، وتمكنت من دخول قريتين حدوديتين داخل سوريا، كما تحاول التقدم من ريف دمشق باتجاه البادية السورية بدعم جوي روسي.