روسيا وإيران بذات الخندق لوقف معركة "الأرض لنا" والتحالف يقف على الحياد - It's Over 9000!

روسيا وإيران بذات الخندق لوقف معركة "الأرض لنا" والتحالف يقف على الحياد

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أطلقت فصائل الجيش السوري الحر، معركة باسم "الأرض لنا" ضد ميليشيات إيران وقوات النظام في بادية الشامية، أمس الأربعاء، ونجحت الفصائل بكسر خطوط دفاع الميليشيات الإيرانية بمنطقة البادية على الرغم من الدعم الجوي الروسي، وغياب الدعم الجوي للتحالف الدولي الذي يمنع الميليشيات الطائفية من الاقتراب من قواته في التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
وحسب مدير المكتب الإعلامي في فصيل أسود الشرقية، يونس سلامة، فإن أهداف معركة الأرض لنا، فتتمثل "بإيقاف تقدم المليشيات الإيرانية وقوات النظام في البادية السورية، واستعادة النقاط التي كان الجيش الحر خسرها لصالحهم في وقت سابق، إضافة "إفشال المشروع الإيراني الروسي في فتح طريق إمداد ايراني بري لدعم نظام الأسد يمتد من دمشق إلى بغداد ومن ثم إلى إيران".
وكشف سلامة في حديثه لبلدي نيوز، إن الفصائل المشاركة بمعركة "الأرض لنا" تمكنت من إيقاف تقدم الميليشيات الطائفية وقوات النظام في أوتوستراد دمشق- بغداد، ومن جهة "تل دكوة" و"بير القصب" وجبل مكحول بريف دمشق التي يسيطر عليها الحر، بينما تم النجاح بإيقافه تقدمه عند سد الزلف ومنطقة الرصيعي بريف السويداء الشرقي حيث يسطير عليهما.
وأشار إلى أن فصائل الحر، نجحت بكسر خطوط الدفاع الأولى للنظام في منطقتي ظاظا والسبع بيار بريف حمص، رغم التغطية الجوية الكثيفة من طيران النظام وروسيا.
وشدد على أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لم يقدم أي دعم لفصائل الجيش الحر ضد ميليشيات إيران، موضحا أن تدخله السابق جاء لحماية قواته المتواجدة في التنف حيث يتركز هناك مع فصيل مغاوير الثورة، وأن منشوراته التحذيرية التي القى بها على الميليشيات الطائفية كانت تصب في تحذيرها من الاقتراب من قوات التحالف وحلفائها.
ولفت إلى وجود قوات روسيا بالمنطقة تقاتل مع النظام تتركز شرق السويداء، إضافة إلى ميليشيات (حزب الله اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، وتجمع القوى الجعفرية، وحركة الإبدال الإيرانية) وجميعها تخضع لقيادة إيرانية.

ويقود هذه المعركة جيش "أسود الشرقية" وهو اتحاد من فصائل الثوار تشكل بعد سيطرة تنظيم "الدولة على دير الزور، ويهدف هذا التشكيل لإسقاط نظام الأسد وتنظيم "الدولة" وحماية المدنيين من هجماتهما، ويشترك معه تجمع "أحمد العبدو" وهو فصيل من أبناء منطقة القلمون الشرقي ومهين والقريتين في ريف حمص الشرقي.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ سلسلة من الضربات ضد معسكرات في البادية

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان