عقب صوامع الحبوب ومحطات المياه.. روسيا تدمر الجسور بحجة "الإرهاب"

^{بلدي نيوز - حلب (زين كيالي)
أكد ناشطون في ريف حلب قيام الطائرات الحربية الروسية بمهاجمة الجسر الرابط بين مدينتي "منبج، وجرابلس"، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء المدنيين، وجرح آخرين كانوا متواجدين في المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الطائرات الحربية هاجمت بالصواريخ الموجهة الجسر الواقع على نهر "الساجور" والرابط بين مدينتي منبح وجرابلس، كما استهدف محطة لتعبئة المحروقات، إضافة إلى مهاجمة بلدة "الدادات" الواقعة شمالي مدينة منبج والتي يتبع إليها الجسر المستهدف، حيث أدى القصف إلى تدمير أجزاء منه، ضمن سياسة تقطيع الأوصال التي يتبعها الطيران الروسي في مهاجمة المدن السورية.
كما هاجمت الطائرات الروسية بشكل مكثف مدن منبج والباب الخاضعتين لتنظيم "الدولة"، محدثةً نسبة دمار كبيرة في البنى التحتية في المدينتين، كما نجم عن القصف إصابة عدد من المدنيين، جراء استهداف الطيران للبنى التحتية.
وكانت قد هاجمت الطائرات الروسية أكبر منشأة للمياه في ريف حلب الشرقي، والتي تعمل على تغذية مدينة حلب وريفها بالمياه الصالحة للشرب، بعد أن استهدفتها المقاتلات الروسية بالصواريخ الموجهة محدثة نسبة دمار كبيرة فيها، حيث قال الناشط الإعلامي "ماجد الحلبي" لبلدي نيوز إن "المنشأة التي تم استهدافها تقع في محيط مطار كويرس العسكري ضمن منطقة "الخسفة" وضواحيها، علماً بأن هذه المناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة"، وأشار إلى تناوب ثلاث طائرات روسية في قصف المنطقة بشكل متتالي، الأمر الذي أدى وقوع ضحايا مدنيين، وجرح آخرين.}

^{الهجمات الروسية على محطة تنقية المياه في ريف حلب تأتي بعد يومين واحد فقط، من قصفها لصوامع الحبوب في الرقة، إذ إن مصادر تنظيم "الدولة" عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أوردت أن طائرات حربية يعتقد إنها روسية هاجمت صوامع الحبوب "القمح" في ريف الرقة وأحدثت فيها حجم دمار كبير.
وأضافت، إن طائرات حربية قصفت صوامع الشاهر في ريف الرقة الشرقي، والتي يبلغ مخزونها 12 ألف طنا من القمح، وأسفر القصف عن خروج الصوامع عن الخدمة إثر تضررها بشكل كبير، وأشارت إلى أن طائرات حربية استهدفت أمس الأربعاء صوامع الدبسي غربي مدينة الطبقة السورية.
وكانت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي قد استهدفت في الأيام القليلة الماضية العشرات من صهاريج النفط في دير الزور والرقة وريف الحسكة وريف حلب الشرقي.}