بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
أقالَ نظام الأسد، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة حلب "سامي أوبري"، بعد خلافات على السرقات بين الميليشيا التي يقودها وأفرع أمن النظام.
وأفاد مصدر لبلدي نيوز من مدينة حلب، أن العناصر التابعين لـ"سامي أوبري" اشتبكوا لأكثر من مرة مع عناصر الأمن العسكري والجوي على خلفية عمليات التعفيش "السرقة" في أحياء الحمدانية والمشارقة والمشهد وصلاح الدين داخل المدينة.
وأضاف المصدر، أن عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" يفرضون الإتاوات على المدنيين، ويدخلون المنازل وهم سكارى رغم وجود المدنيين داخلها.
واستلم "سامي أوبري" قائد الشبيحة في حلب بعد تكليفه من بشار الأسد في عام 2014.
ويعتبر "أوبري" من أكبر الممولين للشبيحة في مدينة حلب، والذين ساعدوا النظام في قمع المظاهرات والتشجيع على قتل المدنيين منذ بداية الثورة السورية، بالإضافة إلى أنه أكبر المهربين في مدينة حلب، حيث كان يعمل بتهريب المحروقات.