بلدي نيوز- حلب (عبدالعزيز خليفة)
اكتشفت كتائب الثوار، مجزرة بحق 20 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء بقرية تنب شمال حلب، بعد استعادتها من "جيش الثوار" و الوحدات الكردية، ليل أمس الجمعة.
وحملت غرفة عمليات مارع التابعة للجيش السوري الحر في بيان لها، "جيش الثوار" المسؤولية الكاملة عن المجزرة، قائلة " نحمل جيش الثوار المسؤولية كاملة، ونعتبره خائناً وعميلاً، ثبتت خيانته وعمالته، بعد هذه المجزرة البشعة والتي تقشعر لها الأبدان".
وأكدت غرفة عمليات مارع في بيانها على وجوب " إخراج الفصيل المذكور (جيش الثوار) من مناطق الثوار، ونشير على أن معاركنا مستمر حتى محاسبة الفصيل ومن ورائه".
بدوره شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة إعزاز ومحيطها بريف حلب الشمالي، ومدينة الأتارب بالريف الغربي ومنبج بريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين في إعزاز وآخر في الأتارب.
ميدانياً استعاد الثوار السيطرة على قرى (المالكية، تنب، وكشتعار)، بالإضافة مطحنة الفيصل، بعد اشتباكات مع "جيش الثوار" الذي يتبع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" و يضم الوحدات الكردية في داخله، والذي كان شن هجوما بمساندة طيران الاحتلال الروسي بغية السيطرة على طريق إعزاز- حلب.
في السياق، أعلن "لواء أحرار سوريا" التابع لجيش الحر في بيان له، يوم أمس، حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، والذي تسيطر عليه الوحدات الكردية منطقة عسكرية، كرد على ما اسماه "غدر" الوحدات الكردية و "جيش الثوار" ومحاولتهم قطع طريق حلب- إعزاز، بمساندة طيران الاحتلال الروسي.
ويتبع "جيش الثوار" لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي أعلن عن تشكليه في حلب وإدلب في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بعد شهر من إعلان تشكليه في شمال شرق سوريا، ويضم التحالف الوحدات الكردية وميلشيات قريبة من النظام ( الصناديد والسوتورو )، وغرفة عمليات بركان الفرات وجيش الثوار.