"المونة" السورية تحضر رغم غياب الكهرباء وارتفاع الأسعار - It's Over 9000!

"المونة" السورية تحضر رغم غياب الكهرباء وارتفاع الأسعار

بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
اعتاد السوريون أن يكون هناك وقت من السنة لتحضير "المونة"، لتكون ذخيرة يستعينون بها في أيام الشتاء، وهي تشمل طعامهم من جميع الخضار شتاءً وصيفاً، فلم تقف الحرب حائلاً بينهم وبين عاداتهم وتقاليدهم رغم حرمانهم من أهم عامل أساسي وهو "الكهرباء".

"أم عبدو" سيّدة في الخمسين من عمرها في ريف حلب الغربي، تقول لشبكة بلدي نيوز: "لا أستطيع أن أرى موسم الباذنجان والكوسا والبندورة ولا أقوم بتموينهم.. هذه هي عاداتنا وتقاليدنا، رغم ارتفاع الأسعار وشراء مونة كبيرة كي تكفي حاجتنا".
وحول الطريقة التي تتبعها في التخزين قالت: "نقوم بحفر الباذنجان ووضعه في الشمس حتى يجف ويصبح يابساً، ثم نضعه في أكياس بلاستيكية ونحكم إغلاقه ونحفظه، وهي طريقة تصلح لمعظم الخضار (اليقطين والكوسا والباميا والملوخية والفول والبازلاء)".
وأضافت "أم عبدو" أن "مع كل الانخفاض المعيشي والغذائي في سوريا لم يطرأ تحسن ملحوظ على مرتبات الموظفين في المناطق المحررة، وبقيت تقريبا على حالها التي كانت عليها قبل الثورة، حيث لا يتجاوز الراتب الشهري لموظف الدرجة الأولى 35 ألف ليرة أي ما يعادل 75 دولار"، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان يعيشون في فقر شديد.
وقالت "أم عبدو" إنه مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك انخفض سعر الخضار وباتت الأسواق أكثر حركة جراء توقف القصف نسبيا على ريف حلب.

مقالات ذات صلة

ارتفاع الأسعار في مناطق قسد نتيجة غياب الرقابة

"المركز السوري لبحوث السياسات" يكشف أرقاما مخيفةحول التضخم في سوريا خلال عام

إعلام النظام: إيجارات المحال التجارية عنوان آخر لانفلات الأسعار

حكومة النظام ترفع أسعار المشتقات النفطية مجددا

قصابو السويداء يرفضون الالتزام بالتسعيرة التموينية

حكومة النظام تمدد وقف تصدير البطاطا بعد ارتفاع سعرها