بلدي نيوز – (محمد أنس)
تعتبر مدينة جرمانا الواقعة على أطراف العاصمة دمشق، إحدى البؤر التي تغص بالجرائم التي طالت عددا كبيرا من المدنيين على يد عصابات مسلحة تتبع للنظام أو الميليشيات الموالية له، لكن ما وقع أمس الخميس كان من نوع آخر، حيث قتل عناصر مسلحون زميلهم رمياً بالرصاص، ورموه في أحد الأماكن المهجورة.
مصادر إعلامية موالية للنظام في مدينة جرمانا، أكدت عثور الأهالي على جثة أحد عناصر الدفاع الوطني، في إحدى المناطق النائية والمهجورة من المدينة، وأن الجثة تؤكد تعرض العنصر التابع لميليشيات الدفاع الوطني لإطلاق نار متعمد بعدة طلقات، ومن ثم رميه في أحد الأماكن المهجورة.
ونقلت الوسائل الموالية عن مصادر من نظام الأسد بأن من يقف وراء عملية تصفية الشبيح هما عنصران مسلحان كانا برفقته أحدهما يرتدي اللباس العسكري والآخر بالزي المدني.
فيما قال بعض المعلقين على الحادثة، بأن تصفية الشبيح جاءت عقب خلافات بينهم، فجميعهم يتبعون لميليشيا الدفاع الوطني.
ومن جانب آخر، عثر الأهالي في مدينة جرمانا أمس الخميس، أيضاً على طفلة تبلغ من العمر سويعات فقط، وقد تم رميها في أحد الحاويات المخصصة للقمامة، دون معرفة الجهة التي ألقت الطفلة في الحاوية.
وتعتبر حادثة إلقاء الأطفال من الحوادث المنتشرة أيضاً في مدينة جرمانا، خاصة مع انتشار عشرات النوادي الليلية التي يرتادها شبيحة النظام وعناصر ميليشيا حزب الله.