بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت وسائل إعلام محسوبة على نظام الأسد، إنها رصدت تحركات عسكرية ضخمة تشير إلى اقتراب ساعة الصفر على الحدود السورية مع الأردن.
وتحدث موقع قناة "الميادين"، عن تجمّع حشود عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا من تل شهاب إلى معبر نصيب وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد بتواجد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع "تشالنجر" مع 2300 مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي "كوبرا" و"بلاك هوك"، وأن قرابة 4000 مسلح ممن دربوا في الأردن موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
ويضف الموقع -وهو واحد من بين منابر إعلامية كثيرة تتبع لنظام الأسد وإيران، إنه تم تأمين قواعد نارية أردنية للقوات المنوي إدخالها الى البادية السورية عبر حشد كتائب مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ أميركية من طراز "هيرماس"، وسيجري تأمين الغطاء الجوي والإنزال من قبل مجموعة جوية أميركية بقاعدة الأزرق بمرافقة طائرات هولندية وبحرينية لتغطية المشاة.
وسبق لوزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، قد قال أنه "ليس بوارد المواجهة مع الأردن، لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق معنا فسنعتبرها معادية".
وعلى الرغم من تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منذ أيام أن عمان مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري دون الحاجة لدور عسكري هناك، وذلك فيما بدا أنه نفي رسمي أردني من رأس الدولة على ما أشيع من قرب تحرك عسكري وشيك جنوبي سوريا بمشاركة أردنية.
لكن الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني، تحدث يوم الأحد الماضي، قائلا أن الأردن سيقوم بالدفاع عن حدوده بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك".
وتشكل سيطرة مجموعات موالية لتنظيم الدولة على مواقع قريبة من الحدود الأردنية جنوب سوريا مصدر قلق لعمان التي تدعم بعض فصائل الجيش السوري الحر في الجنوب السوري بمواجهة التنظيم.