بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
تواصل قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي والمروحي وسلاح الجو الروسي خرقها لاتفاق "مناطق خفض التصعيد" لليوم الثاني على التوالي، والذي أفضى إليه اجتماع "أستانا4" برعاية روسية إيرانية تركية.
وصعدت قوات النظام من قصف مدينة اللطامنة وقرية الزلاقيات بعشرات الصواريخ والبراميل من الطيران الحربي والمروحي، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف ما مكن قوات النظام من السيطرة على قرية الزلاقيات وبالتالي السيطرة على منطقة زلين التي تقع تحت مرمى نيرانها.
وتأتي السيطرة على قرية الزلاقيات بعد هجوم "الفيلق الخامس اقتحام" المدعوم من قبل روسيا وسلاح الجو التابع لها في خرق واضح لاتفاق "أستانا4" وتبادل الأراضي والسيطرة على مساحات جديدة.
وكانت صفحة "قاعدة حميميم" الموالية ذكرت بأن "القاذفات الروسية قصفت مواقع للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي"، علماً أنه لا يوجد فيه سوى جيش العزة وجيش النصر والفرقة الوسطى وجيش النخبة المصنفين معتدلين أمريكيا.
"محمد زيتون" من "تجمع شباب اللطامنة" قال لبلدي نيوز: "وثقنا خلال اليوم الثاني لحد اللحظة 45 غارة من الطيران الحربي والمروحي، 18 غارة من القاذفات الجوية الروسية على مدينتي اللطامنة والزلاقيات ومناطق الاشتباك".
وخلال الـ24 ساعة الأولى من "اتفاق خفض التصعيد" تعرض ريف حماة لـ 77 غارة جوية نالت مدينة اللطامنة النصيب الأكبر منها حيث تعرضت لـ47 غارة جوية منها 13 غارة بالصواريخ من الطيران الحربي الروسي تضمنت 4 غارات بالقنابل العنقودية، كما ألقى الطيران المروحي 30 برميلاً متفجراً، وتعرضت قرية الزكاة لغارتين من الطيران الحربي.
وتابع "زيتون" متسائلا: "كيف توقعون مع قاتلي شعبكم وتقبلون بهم كضامنين للاتفاق، وهم لم يتوقفوا عن قصف ريف حماة الشمالي، وكان يتوجب أن يكون لهم ضامن.. لا أن يُعتبروا ضامنين!".
