بعد فضح تورطها بقتل السوريين.. ميليشيا عراقية تصف بلدي نيوز بـ"الإرهابية" - It's Over 9000!

بعد فضح تورطها بقتل السوريين.. ميليشيا عراقية تصف بلدي نيوز بـ"الإرهابية"

بلدي نيوز – (هبة محمد)
باسم المقدسات والمراقد الدينية دخلت الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانيا الى الأراضي السورية، بتسهيل من بشار الأسد، لمساندته في الحفاظ على بقايا هيكل نظامه المتهالك، ثم باتت تؤسس المعسكرات والمقرات لتضطهد المدنيين العزل، فتقتل النساء وتريق دم الأطفال، وتنحر الشيوخ، في أرضهم ومدنهم، حتى هجّرت الأهالي لتبقى تلك الميلشيات بمرتزقتها، ومن خلفها إيران بترسانتها العسكرية، محتلة تتغنى بالإنسانية، متهمة أصحاب الأرض بـ"التطرف والإرهاب".
وبعد ان كشفت بلدي نيوز معسكرات أنشأها ميليشيا حزب الله اللبناني، لتدريب مرتزقة العراق الاغرار، في محافظة حلب، على الفنون القتالية التكتيكية، وبتوجيه مباشر من قبل لجنة التدريب لدى ميليشيا الرضوان، بهدف تعبئتهم ضمن ميليشيا تسمي نفسها بـ "صابرون الحيدرية"، أطلقت قيادة الميليشيا بيانا اتهمت فيه بلدي نيوز بـ"الإرهابية"، وجاء في نص البيان الذي نشره المكتب الإعلامي للميليشيا العراقية "رداً على تصريحات شبكة بلدي الإعلامية الإرهابية، صابرون مذ غزت حوافر جهلكم، عقر عقولكم، هبطتم من رحمة ربكم، كما هبط إبليس، تنكرتم عهد الله ورسوله.. ستبقى سواعد العراقيين النشامى من رجال المقاومة العراقية البطلة، الصابرون الحيدرية، يدا بيد من حديد مع رجال حزب الله لتلقين قوى وعصابات الظلال والكفر الدروس تلو الدروس بالشجاعة والاقدام للدفاع عن العرض والمقدسات، فهنا تستجمع الرجال، فيلبون النداء، إلى علياء الفداء، لتتعبق برائحة عرق المقاتلين، والذود عن التراب، إنها معركة الكرامة، معركة العزة، معركة كسر ظهر الثعلب، وسحق رأس الأفعى، سلاما لكم، وأنتم تطهرون الأرض من رجس خنازير الأرض وشذاذ الآفاق".
وكانت بلدي نيوز قد نشرت تقريرا كشفت خلاله تدريب ميليشيا حزب الله اللبناني والرضوان للمرتزقة العراقيين ممن تم تجنيدهم لقتال كتائب الثوار في محافظة حلب، ضمن معسكرات يفوق تعدادها تلك المخصصة لها ضمن حدودها الجغرافية في العراق، حتى بعد إقرار البرلمان العراقي نهاية العام الماضي القانون المثير للجدل القاضي بتحويلها إلى قوات رسمية تحت مظلة الحكومة، وباتت في عملية توسع مستمرة في المنطقة، بتغذية مباشرة من حكومة طهران.
وكانت افتتحت ميليشيا "كتائب صابرون الحيدرية" العراقية، والتي تديرها قوات النخبة في حزب الله اللبناني، في السابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل دورة تدريبية، لمدة عشرة أيام، لتدريب المرتزقة العراقيين على فنون القتال، لمواجهة أصحاب الأرض والحق في سوريا.
ووفقا للإعلام الحربي التابع للميليشيا المشتركة "اللبنانية والعراقية"، فقد نشر مكتبها الإعلامي في محافظة حلب "بعون من الله افتتحت يوم أمس دورة الأبرار التأهيلية للفنون القتالية التكتيكية وبتوجيه مباشر من قبل لجنة التدريب في قوة الرضوان.. وبإشراف المدربين الكابتن أبو مرتضى والكابتن أبو صالح".
وأضاف المكتب الإعلامي أن الدورة التدريبية للمرتزقة العراقيين الأغرار ستستمر لمدة عشرة أيام ليتم خلالها "تأهيل المقاتلين لتعليمهم المهارات القتالية والتكتيكات العالية في فنون كافة الأسلحة"، بحسب المصدر.
وكانت ميليشيا "صابرون الحيدرية" قد خرجت في الثالث والعشرين من شهر نيسان/أبريل الفائت، مجموعة من مجرمي الحرب والمرتزقة العراقيين، لقتال كتائب الثوار على الأراضي السورية، في حلب، وكشف الإعلام الحربي في بيان له انه تم "بحضور الأمين العام لكتائب الصابرون المجاهد الحاج أبو غيث الدراجي، تخريج دورة تأهيل مناصرون بإشراف المقاتل السيد أبا الفضل، وقد تضمنت الدورة دروسا بالعمليات الهجومية والمهارات الفردية والتكتيك والتكنيك القتالي".
فيما تخصص هذه الميليشيا، دورسا طائفية، يلقيها مرجعيات من معممي الشيعة، على المرتزقة الأغرار، ومحاضرات لتعزيز الحقد المذهبي، وتحريك الحقد الأعمى المتأصل منذ مئات السنين للانتقام من أحفاد بني أمية، حسب مفهومهم.
وكشفت منشورات تقصتها "بلدي نيوز" لعناصر وقادة من الميليشيا وهم خلال دروس عقائدية شيعية، حيث نشر المصدر "بفضل الله تبارك وتعالى، وبهمة وتفاني وإخلاص الأخوة الشجعان في كتائب الصابرون الحيدرية، لجنة التوجيه العقائدي والإرشاد الديني، مجموعة من النشاطات العقائدية والفقهية والتثقيفية، التي يقوم بها رجال الله، إلى الجانب الجهادي وفي خطوط الصد الأمامية، فقد امتزج الجهاد الأكبر مع الجهاد الأصغر" بحسب المصدر.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا