بلدي نيوز – (هبة محمد)
كرّم المعمم الشيعي "إبراهيم رئيسي" قائد ميليشيا أسد الله الغالب في العراق والشام، "عبد الله الشباني" عرفانا له بمساندة النظام في حربه على الشعب السوري، وامتنانا لجرائمه بعد تعبئة عناصره من المرتزقة العراقيين لقتال كتائب الثوار على الأراضي السورية.
وبين تطبيل المكتب الإعلامي التابع لميليشيا أسد الله الغالب، وترحيب مرتزقته بالدعوات المتكررة لقائد الميليشيا العراقية "عبد الله الشباني" للاجتماع بأصحاب القرار لدى حكومة طهران، نشر الإعلام الحربي الخاص بالميليشيا "بدعوة رسمية من الجمهورية الاسلامية إيران، حضور سماحة الشيخ عبد الله الشباني الامين العام لقوات اسد الله الغالب مؤتمر التعاون بين العتبات المقدسة، حيث التقى سماحة الشيخ الشباني بالأمين العام للعتبة الرضوية المقدسة السيد ابراهيم رئيسي والشيخ علي موحدي نائب الامين العام للعتبة الرضوية".
ووفقا للمصدر، ناقش "الشباني" سبل النهوض بالواقع السياسي في العراق وضرورة وجود تعاون بين جميع الكيانات السياسية لكي يصب ذلك لخدمة الشعب العراقي، كما تم مناقشة الوضع العسكري بما يخص عمليات الموصل، فيما تقدم "إبراهيم رئيسي" بالشكر والتقدير الى الشباني على الدور المتميز والفعال لقوات اسد الله الغالب في العمليات العسكرية في سوريا، ومساندة بشار الأسد وقواته في المعارك ضد الثوار السوريين.
ونقل المصدر عن الشباني ان "ابراهيمي دعا سماحة الشيخ الشباني لزيارة الجمهورية الاسلامية للتباحث أكثر حول سبل التعاون بين الطرفين".
وكان قد أعلن قائد القوة البرية لقوات الحرس الثوري الإيراني، "باكبور" أن "قوات الحرس ستواصل إيفاد قواتها الى سوريا"، وأضاف "مثلما قال خامنئي فإن (الجمهورية الإسلامية ساعدت سوريا في كل الأبعاد وفي البعد العسكري يتم تقديم مساعدات استشارية)، هذه المساعدات الاستشارية لا تنحصر على التخطيط فقط وإنما تكون في التقنية والتكتيك أيضا، ولهذا السبب يجب أن تكون القوات موجودة في الميدان، إنكم عندما تريدون أن تقدموا مساعدات استشارية لجيش تابع لبلد، فعليكم أن تكونوا حاضرين ميدانيا... الحرب لها أبعاد مختلفة أهمها الناحية البرية ونحن في هذا المجال وقفنا لدعم فيلق القدس، وأرسلنا من إخواننا الذين لديهم تجارب في الحرب ومواجهات لسنوات مضت في شمال غرب وجنوب شرق البلاد، إلى سوريا كمستشارين وهم الآن موجودون هناك وسنواصل إيفاد مستشارينا طالما يحتاجون إلى مساعدة استشارية".
