حلب تحتاط لحماية محاصيلها من نار الأسد - It's Over 9000!

حلب تحتاط لحماية محاصيلها من نار الأسد

بلدي نيوز – حلب (حسن العبيد)
مع اقتراب موعد الحصاد للمحاصيل الزراعية في مختلف المناطق السورية، يزيد تخوف المزارعين من فناء محاصيلهم بفعل الحرائق التي يكثر اشتعالها في الحقول بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو القصف المدفعي والصاروخي اليومي على المناطق المحررة.

ونظرا لتكرار اشتعال الحرائق في مثل هذا الوقت من كل عام، بادر كل من مجلس محافظة حلب الحرة وإدارة الدفاع المدني (قطاع الريف الجنوبي) لأخذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لوقوع متل هذه الكوارث وتقليل الخسائر الناجمة عن تلك الحرائق.

وقال "أحمد شحادة" رئيس المكتب الزراعي في مجلس محافظة حلب الحرة لبلدي نيوز، إن "مناطق ريف حلب الجنوبي تشتهر بزراعة القمح والشعير والفول، وتبلغ المساحات المزروعة بشكل تقديري من 6 إلى 7 آلاف هكتار بين محاصيل مروية وبعلية"، معرضة لاشتعال حرائق في أي وقت، تتطلب اتخاذ تدابير لازمة للحد منها.

وأضاف أن الإجراءات الاحتياطية التي قام بها المجلس هي استقدام منظومة مؤلفة من 7 صهاريج موزعة على مختلف مناطق الريف الجنوبي، حيث وضعت تلك الصهاريج في حالة طوارئ في حال حدوث حرائق".

بدوره؛ "فيصل أبو معاذ" مدير الدفاع المدني - قطاع ريف حلب الجنوبي- تحدث لبلدي نيوز بالقول إنه "يتواجد 6 مراكز دفاع المدني متوزعة على مختلف مناطق الريف الجنوبي الغربي والشرقي وصولا إلى بنان الحص حيث وضعنا كامل تلك الطواقم على أهبة الاستعداد في حال حدوث طوارئ" .

وأضاف أن الدفاع المدني بالتعاون مع مجلس محافظة حلب الحرة عملا بهذا الخصوص من خلال استدعاء عدد من الصهاريج وتوزيعها على المراكز، كما تم التنسيق مع المراصد المتواجدة في تلك المناطق للتعميم في حال حدوث حرائق .

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام تفتعل الحرائق من خلال القصف الجوي أو المدفعي على الأراضي الزراعية لحرق محاصيل الفلاحين، كما حدث العام الماضي في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي ومناطق أخرى محررة.

مقالات ذات صلة

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

بالمسيرات.. النظام يصعد من قصفه على ريف إدلب

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

محتجون يعيدون إغلاق معبر أبو الزندين شرق حلب