طعمة يقدم استقالته للائتلاف و"كيلو" يستقيل احتجاجاً - It's Over 9000!

طعمة يقدم استقالته للائتلاف و"كيلو" يستقيل احتجاجاً

بلدي نيوز – سياسي (عمر حسن)
قدم رئيس الحكومة المؤقتة، أحمد الطعمة استقالته للائتلاف الوطني، وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف، أمس الأحد، في مدينة استنبول التركية.
من جانبها لم تبت الهيئة العامة للائتلاف، بقبول أو رفض طلب الاستقالة، مع أمكانية قبول الاستقالة مع الإبقاء على الحكومة لتسير الأعمال لمدة مؤقتة.
كما كشف مصدر متطلع إن عضو الائتلاف الوطني ميشيل كيلو، قدم استقالته للهيئة العامة، وقوبل طلبه بالرفض من أعضاء الهيئة، احتجاجا على "اجبار طعمة على تقديم استقالته".
وبحسب مصادر متطابقة، فإن أبرز الأسباب وراء استقالة "الطعمة" تعود إلى تهجمه على عناصر في "الجبهة الشامية" ووصفهم بالمتطرفين، إثر منعه قبل أيام من دخول سوريا مع الوفد المرافق له، عبر معبر "باب السلامة" مع تركيا شمال حلب، والذي تديره "الجبهة الشامية".
من جانبها، بررت "الجبهة الشامية" في بيان لها، قرارها بالقول: إنها "تفاجأت بوصول وفد الحكومة إلى المعبر، بالتزامن مع وصول مجموعة مسلحة ملثمة تدعي أنها تتبع حركة أحرار الشام، وهو ما لم تثبته الحركة بعد التواصل معها، ما دفع الجبهة للتريث بالسماح لوفد الحكومة بالدخول إلى سوريا".
وأثارت القضية سلسلة تجاذبات بين "الجبهة الشامية" التي تشرف على إدارة المعبر، وأعضاء في الحكومة، في حين قدم نائب رئيس الحكومة المؤقتة اعتذاره لـ"الجبهة الشامية" على خلفية بيان الحكومة.
يشار إلى أن عدد من الفصائل الثورية أصدرت بيانات تدين تصريحات الحكومة المؤقتة، وتعلن فيها الوقف مع "الجبهة الشامية"، كما أثارت تصريحات "طعمة" موجة من الانتقادات من قبل ناشطين ومعارضين سياسيين.

يذكر أن أحمد طعمة  اختير رئيسا للحكومة المؤقتة  في منتصف أيلول/ سبتمبر 2013، خلفاً لغسان هيتو،  وقال حينها إن "الحكومة الانتقالية تأتي لخدمة أهالي سوريا، وستضع خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة، وستقوم بدعم الجيش الحر وتنظيم المساعدات الإنسانية".

مقالات ذات صلة

جيمس جيفري يقيّم الوضع في سوريا ويتحدث عن الوجود الامريكي

استئناف الإجازات من تركيا إلى سوريا.. اليك التفاصيل

اجتماع في أنقرة لبحث التطورات شمال سوريا

"الدفاع التركية" تعلن مقتل 7 عناصر من "قسد" شمالي سوريا

الملف السوري على الطاولة.. انطلاق محادثات سياسية بين واشنطن وأنقرة

كالن في واشنطن.. اجتماع تركي امريكي لبحث الملف السوري