بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
اتهمت إعلامية موالية للنظام الإعلام السوري الموالي بالتقصير ووصفته بـ "الكاذب"، في مؤتمر عقدته وزارة إعلام الأسد في الثاني والعشرين من الشهر الحالي تحت عنوان "حق المواطن في الإعلام" في "مكتبة الأسد" في العاصمة دمشق، بحضور وزراء وباحثين وإعلاميين ومحللين ومغتربين.
وشهد المؤتمر سجالاً بين بعض الإعلاميين المواليين ومسؤولي الوكالات الإعلامية الرسمية لنظام الأسد، وصل لدرجة اتهام الإعلام الرسمي للنظام بـ "الكاذب" وغير الوطني، والمزور للحقائق والوقائع التي تدور في الأراضي السورية، على لسان إعلامية موالية تدعى "وفاء سمور" سربت بعض التسجيلات المصورة لحوارها داخل قاعة المؤتمر.
ووصفت الإعلامية الموالية للنظام "وفاء سمور" في مداخلة لها خلال المؤتمر الإعلام الرسمي للأسد بالكاذب وغير الوطني، وأن الإعلام السوري الموالي للأسد غير وطني، وأنه لو كان وطنياً لما تفجر القضاء لأن الإعلام هو دار القضاء بحسب كلام سمور.
واتهمت سمور الإعلاميين ومسؤولي المواقع الإعلامية الموالية بالكذب على رأس النظام المتمثل بالأسد، متابعة انتقادها للإعلام الموالي حيث اتهمت مسؤولي الوكالات الرسمية بالخوف على مناصبهم، وعدم قدرتهم على العمل كإعلاميين وتأدية مهامهم بشكل وطني، قبل أن تمنع من الكلام ويتصدى لها المنسق الإعلامي للمؤتمر الإعلامي نضال زغبور، ما دفعها لوصفهم بأنهم غير محترمين في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين
تجدر الإشارة إلى أن الإعلام الرسمي لنظام الأسد وقع في مطبات كبيرة منذ نشأته لخدمة آل الأسد وضد مطالب وحقوق وإرادة الشعب السوري، واستخدمته المخابرات التابعة للنظام لتزييف الحقائق والوقائع في بداية الحراك الثوري، كشفت العشرات من تضليلاته وتلفيقاته، إلا أنه مازال يطبل ويروج لكذب نظام الأسد على الشعب السوري الموالي أولا والعالم العربي والغربي في المرتبة الثانية، حتى وصل لدرجة أن إعلاميي الأسد باتوا يتذمرون من درجة الانحطاط المهني التي وصل إليها هذا الإعلام.