الشرطة الحرة تتولى مهام حفظ الأمن في الباب - It's Over 9000!

الشرطة الحرة تتولى مهام حفظ الأمن في الباب

بلدي نيوز – حلب (يزن الحلبي)
بعد مرور 5 أشهر على دخول الجيش الحر إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن عملية "درع الفرات"، تم تسليم مسؤولية أمن المدينة لقوة من الشرطة السورية الحرة التي دربها عسكريون أتراك.
ووصلت، اليوم الأربعاء، دفعة أولى تتألف من سبع حافلات تحمل بداخلها عناصر للشرطة الحرة إلى المدينة، ويقدر عدد العناصر بداخلها بـ400 عنصر وسيتم استكمال العدد لاحقاً عبر دفعات ليصل إلى 1500 عنصر في غضون شهرين.
وقال أحد أعضاء المكتب الإعلامي بالمجلس المحلي لمدينة الباب لبلدي نيوز: "إن عناصر الشرطة الحرة انتشرت فعليّاً على الحواجز المنتشرة على مداخل المدينة، وتولّى عدد منهم تنظيم حركة السير، وبدأت هذه العناصر بتسيير دوريّات منتظمة لحفظ الأمن في أرجاء المدينة".
بدوره، قال أحد القادة العسكريين بحركة أحرار الشام (فضل عدم الكشف عن اسمه) لبلدي نيوز: "إنّ انتشار الشرطة الحرّة في مناطق سيطرة الجيش الحر في ريف حلب الشماليّ والشماليّ الشرقيّ عند الحدود التركيّة لن يلغي دور الجيش الحرّ، بل هو لمساعدته وتخفيف العبء عنه، وتولّي المهام الأمنيّة ليتفرّغ هو للقتال في جبهات القتال خارج المدن والبلدات".
وأضاف: "هناك العديد من الفصائل العسكريّة التي بدأت بإفراغ مقرّاتها العسكريّة في الباب من بينها الجبهة الشاميّة، وهذا الأمر سيعزّز فرص نجاح مهام الشرطة الحرّة وتسلّمها الكامل لملفّ الأمن العام".
ودعمت تركيا الجيش الحر في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من يد تنظيم "الدولة"، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

روسيا تبرر غاراتها بريف الباب شرق حلب

خسائر للجيش الوطني بعملية تسلل لـ "قسد" بريف حلب

محاولة تسلل لقسد في ريف حلب الشرقي

حلب.. مظاهرات واحتجاجات ضد "قسد" في منبج

مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي فما مطالبها؟

فصائل المعارضة تتصدى لمحاولة تقدم لقوات "قسد" شرق حلب