بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
أعلنت مصادر إعلامية تابعة للحرس الثوري الإيراني عن مصرع قائد عسكري كبير من ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في ريف حلب، خلال المعارك المستمرة مع كتائب الثوار.
وقالت وكالة "أهل البيت" الإيرانية، مصرع القائد العسكري الكبير في اللواء 19 من حركة "أنصار الله الأوفياء" التابعة لما يسمى "المقاومة الإسلامية العراقية"، والتي تتبع بدورها لهيئة "الحشد الشعبي" المدعو "صباح فالح كاظم"، والتي تعمل بإمرة الحكومة العراقية التي يترأسها العبادي.
وأضافت المصادر، بأن القيادي العسكري الكبير للحشد الشعبي العراقي، قد قتل على يد حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف حلب، كما أشارت إلى أن القتيل نجى من عدة محاولات اغتيال نفذها تنظيم الدولة ضده في العراق خلال الأشهر الفائتة، ليصار بعدها إلى إرساله لمدينة حلب بأمر من الحرس الثوري الإيراني.
القيادي القتيل "كاظم"، من مواليد عام 1984، ويحمل للهوية رقم /25/، تاريخ إصدار الهوية العسكرية في الشهر الثامن من العام المنصرم 2014، يعد من أتباع ما يسمى في العراق "أنصار علي"، وقالت المصادر بأن القتيل سيشيع في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بعد وصوله من سورية.
وكان الدكتور عبد الله المحيسني القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" قد غرد على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالقول: إن "المجاهدين يقاتلون أربعة جيوش منظمة في ريف حلب الجنوبي"، وأضاف الجيوش هي: "حركة النجباء العراقية، مليشيات إيرانية، قوات حزب الله اللبنانية، والقوة الحيدرية السورية".
وتابع المحيسني في تغريداته المتتالية "ما سبق ذكره هو على الأرض، أما في السماء، فيحاربنا الطيران الروسي، وطيران الأسد، وأما نحن فمعنا الله وكفى"، ولم يخف المحيسني خطورة الأوضاع في الشمال السوري، حيث دعا جميع فصائل المعارضة باختلاف توجهاتها إلى التوحد، قائلا: "ترفعوا عن الخلافات، هذا إسلامي، هذا جيش حر، هذا أخو منهج، هذا سلفي علمي، هذا سلفي جهادي، فوالله إنهم التتر الجدد، فلا تخسروا شامكم".
وتحت وسم "أفيقوا يا أهل السنّة" كما غرد الشيخ المحيسني" قائلا: "اختلف معي، ولأختلف معك، فإذا بلغ الأمر لأن يأتي روافض العالم لانتهاك عرض أختي وأختك، فلننسى خلافنا، ولننطلق للذود عن عرضنا"، وأكمل قائلا: "انفروا يا شباب الأمة، واتقوا الله يا علماء السنّة، فهذه عمائم الرافضة في وجوهنا، وأنتم ما زلتم تفتون "الشام ليست بحاجة إلى رجال".