كتائب "الإمام علي" ترسل تعزيزات لمرتزقتها من العراق إلى ريف دمشق - It's Over 9000!

كتائب "الإمام علي" ترسل تعزيزات لمرتزقتها من العراق إلى ريف دمشق

بلدي نيوز - دمشق (هبة محمد)
نشر الإعلام الحربي لكتائب "الإمام علي" الشيعية التابعة لحركة العراق الإسلامية، يوم أمس الخميس التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، صورا لمقاتلين من المرتزقة المتطوعين لديهم، وقال إن هؤلاء المقاتلين هم عبارة عن دفعة جديدة من المجموعات المجهزة ممن سيتم تعبئتهم على جبهات ريف دمشق، للدفاع عن المقدسات الشيعية.
ووفقا للمصدر فإن حافلة نقل كبيرة، تقل قرابة الخمسين مقاتل، اتجهوا من الأراضي العراقية إلى مركز قيادة الحركة في السيدة زينب الواقعة بريف دمشق الجنوبي، تحت شعار "لبيك يا زينب".
وكانت قد أعلنت قيادة "حركة العراق الإسلامية" عن تأسيسها لمليشيا "الإمام علي في العراق والشام" مطلع شهر آب أغسطس الفائت من العام الحالي، لمواجهة الثوار السوريين على أطراف العاصمة دمشق.

وأوكلت الحركة العراقية مهمة القيادة الميدانية لكتائب "الإمام علي" إلى القيادي جعفر البنداوي، المعروف بـ "أبو كوثر" المقرب من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. كما عيّنت الحركة شبل الزيدي في منصب الأمين العالم للمليشيا الجديدة، التي تتخذ من بلدة السيدة زينب في جنوب دمشق مقرا أساسيا لها.
وتم حينها وبشكل مبدئي تعبئة ما يزيد عن 50 شابا مسلحا من مختلف المحافظات العراقية من أبناء الطائفة الشيعية، وتجيشيهم للدفاع عما يسمونه "العقيلة زينب" في سوريا، ونشر الإعلام الحربي أن عشرات الشبان قد لبوا "نداء المرجعية"، والتحقوا بصفوف مليشيا الإمام علي، وتمت تعبئتهم على تخوم مدينة دمشق.
ويرافق "كتائب الإمام علي" إلى سوريا "لجنة الجرحى والشهداء" بقيادة أبو فضل الموسوي، والتي تعمل بتوجيه من الأمانة العامة لدى الحركة في العراق، للاهتمام بالجرحى من المليشيات الشيعية وإعادة القتلى منهم إلى العراق.

وتقاتل في دمشق وريفها أيضا مليشيات شيعية أخرى مثل؛ "لواء ذو الفقار"، بقيادة الأمين العام أبو شهد الجبوري، والقائد العسكري أبو مهدي الكناني، ومعاونه علي البياتي، بالإضافة إلى قوات التدخل السريع بقيادة أحمد حجي، ومليشيا "أسد الله الغالب في العراق والشام" بقيادة عبد الله الشباني الذي يشغل منصب الأمين العام للمليشيا.
ويقود مليشيا "أسد الله الغالب في العراق والشام"، أبو فاطمة الموسوي الملقب بـ"العقيل الموسوي"، حيث يشرف على الألوية العراقية المقاتلة، وعلى الحواجز العسكرية التي ترابط قواته عليها في ريف دمشق الجنوبي، وهي المنطقة التي باتت تعتبر خزان المليشيات الشيعية في سوريا، ومستقطبها على مدار السنوات الأربع الماضية. ويتواجد في المنطقة أيضا أعداد كبيرة من عناصر حزب الله اللبناني، ولواء أبي الفضل العباس العراقي، وحركة النجباء العراقية، بالإضافة إلى المليشيات الإيرانية، ومنها لواء القدس، ولواء فاطميون وزينبيون اللذان يضمان مرتزقة من شيعة الأفغان والباكستان، بالإضافة الى قوات الحرس الثوري الإيراني.
وقد احتضنت قوات النظام السوري هذه المليشيات داخل أحياء تقع تحت سيطرتها في محيط ضاحية السيدة زينب، بالإضافة إلى بلدتي السبينة والحسينية في ريف دمشق، ليحل هؤلاء مع عائلاتهم محل السكان السوريين الأصليين الذين هجروا مناطقهم.

مقالات ذات صلة

شاحنات الموت القادمة إلى الأراضي السورية .... تقرير لشبكة محلية يكشف تجارة جديدة تهدد حياة السوريين

من جديد.. التحالف الدولي يستقدم تعزيزات جديد

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

عناصر تابعون لإيران يدخلون مدينة البوكمال ، فما الهدف؟

الحرس الثوري"يصدر أوامره باستخدام مواقع غير معروفة لعقد الاجتماعات