الضربة الأمريكية تؤكد وجود ضباط مصريين يقاتلون إلى جانب الأسد في سوريا - It's Over 9000!

الضربة الأمريكية تؤكد وجود ضباط مصريين يقاتلون إلى جانب الأسد في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تلقت تحذيرات أميركية قبل توجيه الضربة الأمريكية لمطار حمص العسكري وسط سوريا، بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدّمون دعماً فنياً لقوات نظام الأسد.
وأوضحت المصادر، أن دوائر عسكرية أميركية رسمية أبلغت نظيرتها المصرية بشكل تحذيري بضرورة سحب أي عناصر مصرية في عدد من القواعد الجوية السورية التابعة لنظام بشار الأسد، من دون إبداء الأسباب، حسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
وأكدت أن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة بـ59 صاروخ توماهوك لقاعدة الشعيرات، والتي جاءت كرد على مجزرة خان شيخون التي استخدمت فيها قوات الأسد الأسلحة الكيميائية.
ولفتت إلى أن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين الموجودين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخّي الحذر لحين اتضاح الأمر، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع توجيه ضربة بهذا الحجم لقوات النظام من قِبل القوات الأميركية.
وجاءت تصريحات المصادر الدبلوماسية المصرية لتؤكد الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية في وقت سابق عن وجود عدد من الطيارين الحربيين المصريين في قاعدة حماة الجوية، لتقديم الدعم لقوات النظام.
وحسب المصادر؛ فأن الفترة الماضية شهدت انضمام الكثير من الخبراء العسكريين المصريين لجبهات القتال في سوريا، موضحة أن الدعم المصري خلال الفترة الماضية اتخذ أشكال نقل الخبرات العسكرية، وتوريد كميات من الذخائر، التي تتناسب مع طبيعة تسليح القوات التابعة لنظام النظام، والتي تُلقّب في الأوساط الإعلامية المصرية بـ"الجيش العربي السوري".
وكان وزير الخارجية المصري، سامح سكري، رفض أمس الأول الأربعاء، مطالب عدد من أعضاء لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، بإدانة الضربات الأميركية ضد نظام الأسد، مكتفياً بالقول إن استمرار الصراع العسكري في سوريا سيؤدي إلى مزيد من فقد الأرواح، وإن مصر تدعم الحل السياسي للأزمة، من دون انحياز لطرف على حساب آخر.
وأضاف، في اجتماع اللجنة النيابية، أن "مصر تولي أولوية لقضايا ليبيا وسوريا واليمن والعراق، على الترتيب، لما تتعرض له شعوبها من فقدان مقدراتها، ما يستلزم إحداث حالة من التوافق العربي بشأن المسار السياسي الواجب لحل أزماتها، لتكون الركيزة لتناول المجتمع الدولي ومجلس الأمن المحددات الخاصة في تعامله مع قضاياها".
يُذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان قد صرح للتلفزيون البرتغالي خلال زيارته للبرتغال، إنه "الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سورية وأيضاً العراق، من أجل فرْض الأمن في هذه البلدان".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا