بلدي نيوز – (محمد خضير)
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن قوات النظام رفعت العلم الروسي في مطار الضمير العسكري بريف دمشق، وانزلت علم نظام الأسد، خشية من ضربة عسكرية أمريكية قد تستهدف المطار.
وسخر ناشطون من قيام ضباط النظام برفع العلم الروسي، خاصة بعد ادعاء النظام بمحدودية أثر الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، ونصحوهم بالعمل كما فعلت ميليشيات "قسد" التي رفعت العلم الأمريكي في كل من مدينتي منبج وتل أبيض.
وكانت أعلنت عدة مراصد جوية تابعة للثوار، أن قوات الأسد بدأت بإخلاء مطاري التيفور في حمص والضمير بريف دمشق، ونقل عدة طائرات منه إلى مطار حميميم في مدينة جبلة بريف اللاذقية ومطار خلخلة بريف السويداء.
وقال (أبو أمين) العامل في "مرصد 80" لبلدي نيوز: "إن مجموعة من الطائرات يقوم النظام على نقلها من بعض المطارات إلى قاعدة حميميم، خوفاً من ضربة جديدة من صواريخ التوماهوك الأمريكية، بعد قصفها لمطار الشعيرات بالأمس، والتي دمرت العديد من الطائرات الحربية".
وأضاف أبو أمين "تم رصد طائرتين أقلعتا من مطار التيفور العسكري، لقصف مدينة صوران بريف حماة الشمالي، قبل أن تهبطا بعدها في قاعدة حميميم العسكرية".
وأكد (أبو أمين) أن النظام يعمل على إخفاء بعض الطائرات، بنقلها لمطارات أخرى، حيث أقلعت ثلاثة طائرات من نوع ميغ 23 من مطار الضمير، وهبطت في مطار خلخلة في السويداء، كما رصد حركة غريبة في مطار دمشق الدولي، في حادثة سابقة من نوعها وعمليات إخفاء للطائرات تخوفاً من قصف جديد يطالها".
يذكر أن الكثير من المدنيين والثوار أبدوا استغرابهم الشديد، من قيام النظام بإخلاء مطاراته الحربية في ظل تعهد روسي بحماية مناطق النظام، باستخدام منظومات الدفاع الجوي اس 300 واس 400، التي اتخذت "وضعية المزهرية" أثناء القصف الأمريكي.
"ب ي د" والأعلام الروسية والأمريكية
وكانت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عامودها الأساسي رفعت العلمين الأمريكي والروسي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، خشية من دخول الجيش السوري الحر المشارك في عملية درع الفرات إلى مدينة منبج.
وأظهرت صورة تداولها ناشطون، رفع العلم الروسي إلى جانب علم ما يسمى بمجلس منبج العسكري التابع لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة منبج شرق حلب.
