بلدي نيوز – فراس العلي
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، دعوته لرحيل الأسد والقضاء على تنظيم "الدولة"، من أجل إنهاء ما أسماه "الحرب في سوريا"، حسب تصريحات له في قمة دول آسيا والباسفيك.
وأضاف، لا يمكن القضاء على تنظيم "الدولة"، إلا بالتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وهذا يستغرق بعض الوقت، مشيراً إلى أن حلاً كهذا يبدو صعباً إذا استمر الأسد في السلطة.
وقال أيضاً، لا يمكنني أن أتصور وضعاً يمكننا فيه إنهاء ما يحدث في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة، موضحاً أن سيتوجب على روسيا وإيران في مرحلة ما أن تقرران ما إن كان عليهما الاستمرار في دعم الأسد أو الحفاظ على الدولة السورية.
بالمقابل كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صرح يوم أمس، أن على القوى العالمية أن توحد جهودها ضد تنظيم "الدولة"، دون فرض قيود أو شروط مسبقة بشأن مصير الأسد.
وكان الأسد قد قال ضمن لقاء مع التلفزيون الرسمي الإيطالي، أمس الأربعاء، أنه لا يمكن بدء أي شيء قبل إلحاق الهزيمة بما أسماه "الإرهابيين".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ يومين، أنه لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا، مضيفاً أن ربط الإرهاب بأي دين أمر خاطئ جداً وإن موقفاً كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس بجميع الديانات.