بلدي نيوز – إدلب (عبد الكريم الحلبي)
أطلقت فعاليات طبية في مدينة دركوش بريف إدلب، حملة توعية ووقاية من المواد الكيماوية والسامة والأمراض المعدية، بهدف تنبيه المدنيين لمخاطر الأسلحة السامة وكيفية التعامل معها في حال تعرضت مناطقهم لأي قصف، لاسيما بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان الحالي.
وقالت "رولا أحمد" من فريق الرعاية الصحي لمشفى الرحمة في المدينة في حديث خاص لبلدي نيوز "إن فريق الرعاية الصحية في المشفى أطلق حملة توعية للمدنيين من مخاطر السلاح الكيماوي، تهدف لتوعية أكبر عدد من المدنيين، لاتخاذ الإجراءات الوقائية في حال تعرضوا لقصف بسلاح كيميائي"، وتستمر الحملة لغاية 19 من شهر نيسان الجاري.
وأضافت أن برنامج الرعاية الصحية المجتمعية في منظمة "ريليف إنترناشيونال" في مشفى الرحمة، أطلق الحملة ومهمتها إيصال رسائل صحية للمجتمع، من خلال جولات منزلية ومدرسية وفي مخيمات النازحين والتجمعات السكانية، للتنبيه بمخاطر الأسلحة الكيمائية وطريقة التعامل معها والوقاية منها.
وكانت تعرضت مناطق عدة بريف محافظة إدلب لقصف جوي مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، استهدفت المناطق المدنية، كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف بغازات سامة، وبلدة الهبيط لقصف بغاز الكلور، خلفت عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، وشهيداً طفلاً في الهبيط.