معارك حماة تعيد بطولات "داريّا" إلى الواجهة - It's Over 9000!

معارك حماة تعيد بطولات "داريّا" إلى الواجهة

بلدي نيوز – (ميار حيدر)

شهدت المعارك المستمرة منذ أيام في ريف حماة بين فصائل الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية له، عودة كبيرة لثوار مدينتي داريا والمعضمية المهجرتين قسراً من قبل الأسد من ريف دمشق نحو الشمال السوري، عودة تؤكد ثبات الثوار السوريين في مواجهة الأسد إلى حين تحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة وإسقاط الأسد.

قبل أيام فقط زفت مدينة داريا اثنين من ثوارها في معارك ريف حماة، بعدما استهدفتهم الطائرات الحربية الروسية خلال سير المعارك، فكان لواء "شهداء الإسلام" التابع للجيش السوري الحر، والعامل في وقت سابق بمدينة داريا، أحد أبرز الفصائل الثورية المشاركة في معركة حماة، بالإضافة للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.

فيما زفت مدينة معضمية الشام اليوم الأربعاء، اثنين من مقاتلي الجيش السوري الحر، ممن هجرهم النظام السوري نحو الشمال، وذلك خلال مشاركة العشرات منهم في معارك ريف حماة، ضد قوات النظام السوري.

وتشكل عودة ثوار داريا ومعضمية الشام بحسب ما قاله الناشط الإعلامي "أوس الشامي" لـ "بلدي نيوز": عملية إحياء جديدة لكلا المدينتين، وإعادة تموضعهم على الواجهة الثورية من جديد، رغم التهجير وإقصائهم عن مدنهم وأهلهم وذويهم من قبل نظام الأسد.

وأضاف "الشامي": "كانت جبهات مدينتي داريا والمعضمية من أعتى الجبهات العسكرية التي انكسرت عليها هيبة الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، فرغم ضرب معضمية الشام بالأسلحة المحرمة دولياً (الكيماوي) في عام 2013، لم يفلح الأسد بكسر صمود المدينة عسكرياً، فيما نجح بتهجير المقاتلين بسياسة الحصار والتجويع، وسط تهاون من قبل المجتمع الدولي".

أما مدينة داريا، فقال عنها "الشامي": "داريا تلقت من البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات الحربية ما يساوي نصف ما تلقته بقية المناطق السورية مجتمعة، حتى إن الأسد أثخن في تدمير البنية السكانية بشكل كامل، وأصبح الدمار الكلي في المدينة يتجاوز الـ 85%"، ورغم ذلك صمدت المدينة حتى الرمق الأخير، ليعاود ثوارها كفاحهم ضد نظام القتلة في معارك حماة ومن قبلها حلب. 

مقالات ذات صلة

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

كيف تحولت داريا إلى مدينة غريبة عن أهلها؟