بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
أعلنت حكومة الأسد، أمس الأحد، عن وصول باخرة روسية إلى مرفأ طرطوس، قادمة من موسكو وعلى متنها 31 ألف طن من القمح الروسي، كمساعدات مقدمة من بوتين للأسد.
وأوضحت وسائل إعلام موالية، أن القافلة الروسية الواصلة لمرفأ طرطوس هي الثانية من نوعها، بعد باخرة سبقتها في مطلع شهر آذار/مارس الحالي، ونوهت المصادر إلى إن كمية المساعدات الروسية من مادة القمح الوافدة لنظام الأسد في مجمل الباخرتين يقارب الـ50 ألف طن من مادة القمح الطري.
وأكدت حكومة الأسد، بأن إنتاج القمح لا يتجاوز في أحسن أحواله 10% من الكميات اللازمة لحكومة النظام في سد الاحتياجات.
وكانت موسكو زودت الأسد خلال 2016 بحوالي مليون وثلاث مئة ألف طن من القمح، وفي 2017 سيتم تزويده بمليون ونصف طن من القمح أيضاً من روسيا.
بطاطا السيسي
وكان أرسل النظام المصري مساعدات إلى نظام الأسد في دمشق، احتوت على كميات كبيرة من البطاطا وغيرها من المواد الغذائية لتحسين أوضاع قوات النظام السوري والميليشيات المرافقة له، عقب تدهور الاقتصاد السوري بالمجمل.
وأكد بعض تجار سوق "الهال الشهير في العاصمة السورية دمشق، أن جمارك نظام الأسد تُداهم السوق فجر كل يوم، ما بين الساعة الخامسة والسادسة صباحاً، وتصادر عشرات الصناديق من "البطاطا والبصل"، بعد توجيه تهم للتجار المالكين لها بأن هذه الصناديق "مهربة" وغير نظامية.
فيما قال أحد التجار لبلدي نيوز أن مصادر صناديق البطاطا والبصل يأتي لتأمين النقص الحاصل في مخزون قوات النظام الغذائي، وبهدف تجميع الصناديق وتوزيعها على التشكيلات العسكرية.
