بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
حملت نقابة المهندسين السوريين الأحرار بحلب، قوات التحالف مسؤولية أي ضرر أو انهيار لسد الفرات أو سد تشرين، مشيرة إلى أنه لا يمكن حدوث ذلك إلا بالقصف المباشر والمتعمد من قبل الطائرات باستخدام الصواريخ الفراغية والارتجاجية أو نتيجة كارثة طبيعية كالزلازل.
وقالت نقابة المهندسين السوريين الأحرار بحلب في بيان رسمي "إن سد الفرات وكذلك سد تشرين قد تم إنشاؤهما وفق معايير هندسية سليمة بعد دراسة معمقة أخذت بالحسبان كل الظروف بما فيها ظروف الحرب وقد تم استخدام كل الاحتياطات وعوامل الأمان لهذه المشاريع الحيوية".
وأكد البيان أن ما تروجه بعض الجهات من إشاعات عن قرب انهيار سد الفرات ما هي إلا أحد الأساليب الخبيثة من قبل مشغلي نظام الأسد بهدف تهجير سكان حوض الفرات في كل من سورية والعراق وتغيير ديمغرافية المنطقة".
ودعت النقابة الأهالي في محافظتي الرقة ودير الزور إلى عدم الالتفات إلى هذه الدعايات والثبات في مدنهم وقراهم التي ورثوها عبر الأجيال.