ميليشيا "حزب الله السوري" تشيـع قتيلاً في دمشق - It's Over 9000!

ميليشيا "حزب الله السوري" تشيـع قتيلاً في دمشق

بلدي نيوز - دمشق (ميار حيدر)
شيعت ميليشيا حزب الله السوري، أمس الأحد، الخامس عشر من شهر تشرين الأول/نوفمبر القتيل المتطوع لديها "حسن محمد رنو" في بلدة السيدة زينب الواقعة إلى جنوب العاصمة دمشق.
ووفقا لمصادر إعلامية إيرانية، ممن وثقوا جنازة القتيل، فإن "رنو" هو من شيعة بلدة نبل في ريف حلب، وقد لقي مصرعه قبل نحو يومين في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي.
وأظهرت صور نشرها المصدر مراسم جنازة القتيل في بلدة السيدة زينب، حيث دفن في مقبرة مخصصة لقتلى الشيعة، ممن يلقون حتفهم على يد كتائب الثوار هناك، ووصف المصدر مراسم التشيع الرسمي بالوداع والطواف في مقام "حضرة زينب" ضمن عرض عسكري قدمه عناصر حزب الله السوري، قبل دفن جثة القتيل.
وبالرغم من تواجد عناصر ميليشيا حزب الله السوري على العديد من الجبهات المشتعلة والحساسة، بحسب ما وثقت كتائب الثوار، ونشرت اعتراف لعدد من عناصر المليشيات الذين تم القبض عليهم خلال المعارك على الجبهات؛ إلا أنه لم يتم الإعلان عن تشكيل هذه المليشيا بشكل رسمي حتى الآن.
وينتمي عناصر حزب الله السوري إلى أبناء الطائفة الشيعية حصرا، من المدن والقرى والأحياء الشيعية كشارع الأمين وحي زين العابدين في دمشق، وبلدات الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، فضلا عن جنسيات عربية وآسيوية أخرى، مثل لبنان والعراق وإيران أفغانستان، وذلك بقيادة ضباط إيرانيين أو قياديين من حزب لله اللبناني.
وتتمركز في المنطقة الواقعة بريف دمشق الجنوبي، التي تعد خزان المليشيات الشيعية في سوريا ومستقطبها، المئات من عناصر حزب الله اللبناني والسوري والعراقي "كحركة حزب الله النجباء العراقية"، ولواء أبي الفضل العباس، ولواء ذو الفقار، تحت قيادة الأمين العام للواء أبو شهد الجبوري، والقائد العسكري للواء أبو مهدي الكناني، ومعاونه علي البياتي، بالإضافة إلى المليشيات الإيرانية، ومنها "لواء فاطميون" و"لواء زينبيون" اللذان يضمان مرتزقة شيعة من الأفغان والباكستان، بالإضافة إلى قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقد احتضنت قوات النظام السوري هذه المليشيات داخل أحياء تقع تحت سيطرتها في محيط ضاحية السيدة زينب، بالإضافة إلى بلدتي السبينة والحسينية، ليحل هؤلاء مع عائلاتهم محل السكان السوريين الأصليين.
ومن هذه المنطقة، يتوزع مسلحو المليشيات حول المراقد الشيعية والبلدات الموجودة فيها، بالدرجة الأولى، كمقام السيدة سكينة في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ومقام السيدة رقية بجانب الجامع الأموي وسط دمشق، ومقام السيدة زينب بالريف الجنوبي، حيث تستغل إيران والنظام السوري حجة المراقد للتحشيد الطائفي والتعبئة في صفوف هذه المليشيات، وإيهام المقاتلين الشيعة بأنها حرب للدفاع عن المراقد المقدسة.

مقالات ذات صلة

منهم شخص سوري.. عقوبات أمريكية جديدة على ميليشيات إيران

الحرس الثوري يعطي توجيهات لحاجز تابع للنظام بتغيير عناصره

"الحرس الثوري" يحول مزرعة في البو كمال إلى مقر

دمشق.. اجتماع بين وزيري الدفاع الإيراني والتابع للنظام لمناقشة خطة الرد على الغارات الإسرائيلية

دير الزور..ميليشيا "فاطميون" تعزز وجودها في الميادين بمئة عنصر

اغتيال مدير هيئة الأوقاف التابعة للنظام في مدينة الميادين