بعد انهيار الأسد.. موسكو تنوي التدخل بريا لوقف معركة حماة - It's Over 9000!

بعد انهيار الأسد.. موسكو تنوي التدخل بريا لوقف معركة حماة

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أعلنت قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، أن روسيا تنوي إرسال قوات عسكرية برية إلى الجبهات المشتعلة في ريف حماة، وذلك بهدف إيقاف تقدم فصائل الثوار السريع بالمحافظة على حساب قوات النظام، حيث حرر الثوار عشرات البلدات والقرى والمواقع في ثلاثة أيام من المعركة.
وقالت القاعدة الروسية في صفحتها على موقع فيسبوك، "تقدم القاذفات الروسية الدعم الجوي اللازم للقوات البرية الصديقة"، في إشارة إلى قوات النظام التي وصفتها بأنها تنسحب بظروف غير مبررة.
وأضافت "مناطق في ريف حماة الشمالي تتعرض لهجمات متكررة وسقوط سريع بظروف غير مبررة معظم الأحيان، وقد يتم في وقت قريب تزويدها بوحدات عسكرية روسية برية لإيقاف تقدم الهجمات".
ونشرت الصفحة ذاتها منشورا اعتبرت فيه أن "مدينة محردة هي الخط الأحمر" أمام فصائل الثوار، قائلة أن "على التنظيمات الإرهابية أن تتعامل مع ذلك بجدية تامة لتجنب العواقب, ونحن نؤكد على استمرارية الدعم الجوي الذي توفره قاذفاتنا للقوات الحكومية في الريف الشمالي لمدينة حماة الذي يتعرض لهجمات إرهابية".
ولاقى المنشور حالة استياء كبيرة من الموالين لنظام الأسد، الذين اتهموا في تعليقاتهم على المنشور القاعدة بالتمييز بين القرى الخاضعة لسيطرة النظام، ووجدوا فيه تمييزاً لمناطق عن غيرها، وكأن مناطقاً يُسمح فيها بدخول الثوار ومناطق محرمة ولها خطوط حمراء لدى الروس كمحردة.
وبعد سلسلة من الشتائم والتعليقات الرافضة لهذا المنشور، عمدت إدارة الصفحة إلى حذفه بشكل عاجل لما لاقى من استياء ورفض في أوساط المؤيدين الذين طالبوا روسيا بالتحرك العاجل لإنقاذ الموقف ووقف تمدد الثوار بريف حماة الشمالي.
وتابع الثوار تقدمهم بريف حماة الشمالي لليوم الثالث على التوالي، حيث حرروا عشرات البلدات القرى والمواقع من النظام وأصبحوا على مشارف بلدة محردة وعلى مسافة (4 كم) من حماة، وسط وتراجع كبير لقوات النظام وعناصر الشبيحة الذين يعشون في حالة من الارتباك والتخبط.
يشار إلى أدلة جمعتها وكالة رويترز، أظهرت أن القوة الروسية العاملة في سوريا منيت منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي بخسائر في صفوفها تزيد أكثر من ثلاث مرات على عدد القتلى الرسمي، وذلك في حصيلة تبين أن القتال في سوريا أصعب وأكثر كلفة مما كشف عنه الكرملين.
ولم يكن أغلب القتلى من الجنود النظاميين الروس بل من مدنيين روس يؤدون مهام عسكرية بعقود خاصة بأوامر من القادة الروس، حسب ذات الوكالة.

مقالات ذات صلة

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

استهدفت سيارته.. مقتل مسؤول بنظام الأسد في حماة

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بشان إدانة رفعت الأسد في سويسرا