الثوار يحررون ثماني نقاط ويقتربون من حماة ومطارها العسكري - It's Over 9000!

الثوار يحررون ثماني نقاط ويقتربون من حماة ومطارها العسكري

بلدي نيوز – (خاص)
حررت فصائل الثوار، اليوم الأربعاء، ثماني قرى ومواقع عسكرية من قوات النظام بريف حماة، حيث أصبحوا على مسافة 8 كيلومتر من مدينة حماة.
وقال مراسل بلدي نيوز، أحمد العلي، إن فصائل الثوار وفي إطار عملية (وقل اعملوا)، حرروا بلدة خطاب، والرحبة ومستودعاتها ، وحاجز غزال، وحاجز الصفوح، والنقطة 50، ومداجن السباهي، ومداجن القشاش، بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام.
وأضاف المراسل، أن الثوار حرروا بلدة سوبين بريف حماة الغربي من قوات النظام، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
ولفت المراسل إلى أن الثوار دمروا ثلاث دبابات من طراز ت72 لقوات النظام، بمحيط بلدة قمحانة وطريق حماة – محردة، كما استولوا على كميات من الأسلحة والذخائر التي تركتها قوات النظام خلفها.
كما استهدفت فصائل الثوار بالمدفعية والصواريخ مواقع قوات النظام في تلة الحجامة وجبل زين العابدين، في ريف حماة الشمالي.
وتكمن أهمية بلدة خطاب كونها تقابل مطار حماة العسكرية، مما يسهل على الثوار استهدافه والاقتراب نحوه من الجهة الغربية لتسهيل العمليات العسكرية، كما تبعد عن مدينة حماة 8 كيلومتر فقط.
وتكبدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها خسائر كبيرة، أمس مع الساعات الأولى لانطلاق معركة في ريف حماة الشمالي، حيث قال المرصد 20 الراصد لعمليات جيش النصر، لبلدي نيوز، إن لواء المدفعية في جيش النصر تمكن من إعطاب طائرتين حربيتين رابضتين بمطار حماة من طراز ميغ 23 وميغ 21 إثر استهداف مطار حماة العسكري بدفعتين من صواريخ الغراد.
وأضاف المرصد أن مقاتلي "جيش النصر" استهدفوا بالتوازي مع مطار حماة تجمعات ميليشيا النظام في بلدة الربيعة وجبل زين الأربعين وحققوا إصابات مباشرة في صفوف تلك الميليشيات.
إلى ذلك، تمكن الثوار من أسر عدد من ضباط قوات النظام وقتل أكثر من 50 آخرين خلال تحرير مدينة صوران، إضافة لاغتنام 4 دبابات وعربتي شيلكا وأسلحة متوسطة وخفيفة، فضلا عن تدمير 3 دبابات لتلك القوات.

مقالات ذات صلة

خسائر للنظام على جبهات إدلب وحلب

فصائل المعارضة تقصف مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب

مقتل جندي في اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام

مقتل 4 من قوات النظام في حلب واللاذقية

خسائر للنظام على يد المعارضة في إدلب

تصريح روسي جديد بشأن التصعيد في إدلب