ما مكاسب الثوار بمشاركة جيش الإسلام في معركة دمشق؟ - It's Over 9000!

ما مكاسب الثوار بمشاركة جيش الإسلام في معركة دمشق؟

بلدي نيوز – (حسام محمد)
تحتل المعركة التي بدأتها فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام بالإضافة لحركة أحرار الشام في العاصمة السورية- دمشق، أهمية بالغة على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية وصولاً للدولية، وذلك يعود لمكانة دمشق السياسية والسيادية، وأن سيطرة الثوار على العاصمة يعني بالمطلق إنهاء الحالة السياسية للنظام وكذلك العسكرية وصولاً لإسقاط النظام الذي يعني انتصار الثورة السورية على المستوى الدولي والرسمي وإنهاء حكم الأسد في البلاد.
القوة العسكرية التي دخلت من خلال فصائل الثوار معركة دمشق، قادرة بكل تأكيد على إحداث تغيرات في خارطة دمشق لصالح الثوار، ولكن في المقابل هل هذه القوة قادرة على السيطرة العسكرية على العاصمة، أسئلة وتساؤلات كثيرة لا بد من الإجابة عليها للحصول على سقف التوقعات والإنجازات التي من الممكن أن تحصدها الفصائل المشاركة.
مصدر عسكري خاص "فضل حجب اسمه"، قال لبلدي نيوز "القوة العسكرية للفصائل المشاركة في معركة العاصمة قادرة على إيقاف عجلة التهجير والتغيير الديمغرافي لو كتب للمعركة التوفيق الكامل في كافة مراحلها، وذلك من خلال تثبيت النقاط العسكرية التي تقدمت إليها مؤخراً".
وأضاف المصدر "قلب موازين القوى بشكل كامل لصالح الثوار في قلب دمشق يحتاج لقوات ونخب جيش الإسلام العسكرية، التي ستنقلب –حال دخولها- موازين القوى وتحدث بعض المفاجآت"، واعتبر المصدر بأن القوة الصاروخية لجيش الإسلام وحدها كفيلة بضرب وزعزعة المراكز الأمنية في العاصمة، والتي سترتد على قوات النظام البرية والميليشيات الموالية له سلباً.
وتابع المصدر العسكري في تصريحاته، "كذلك يمتلك جيش الإسلام آلاف المقاتلين المدربين أحسن تدريب، وخاصة على قتال حرب الشوارع، ودخولهم للمعركة بكل تأكيد سيجعل أفق المعارضة السورية في كسب المزيد من أحياء دمشق سهل المنال، رغم التوقعات الكبيرة بأن حرب العاصمة ستكون مكلفة للطرفين، كونها معركة مصيرية وذات حساسية في كافة المجالات".
ونوه أن جيش الإسلام يمتلك قوة نارية كبيرة وخاصة في سلاح المدرعات الثقيلة "دبابات، آليات" وهذه الأسلحة قادرة على تعزيز قوة الفصائل المشاركة في المعركة وتثبيت النقاط التي تقدموا إليها من خلال رصد أطراف تلك المنطقة بقوة نارية جيدة، وكذلك التقدم لمساحات أكبر وفتح جبهات أخرى مما يعني تشتيت القوة العسكرية للنظام السوري وإيران والميليشيات.
جيش الإسلام يعتبر من أبرز وأكبر القوى العسكرية للثورة السورية في العاصمة السورية دمشق، وقد خضع عناصر الجيش لتدريبات متقنة خلال الأعوام السابقة، كما حقق الجيش انتصارات كبيرة في معركة "الله غالب" التي قادها الشيخ زهران علوش والتي تعتبر آخر معركة له قبل اغتياله من قبل الطائرات الروسية.

مقالات ذات صلة

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر

الشيخ حكمت الهجري يحذر من اي تعاون لابناء السويداء مع ميليشيات إيران

بسبب نقص التمويل.. توترات في ميليشيا إيرانية في الميادين بدير الزور

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب