بلدي نيوز – (متابعات)
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اليوم الاثنين، على أربعة مسؤولين عسكريين كبارا من جيش الأسد متهمين باستخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين، بعد أن عطلت روسيا والصين إجراء مماثلا في الأمم المتحدة.
والخطوة هي الأولى التي يضع فيها الاتحاد الأوروبي مسؤولين سوريين في قائمة سوداء بسبب المسؤولية عن استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في سوريا، رغم أنه اتهم من قبل اللواء طاهر حامد خليل، أحد قادة الجيش، بنشر أسلحة كيماوية في إطار إجراءات قمعية في 2013.
واستهدف الاتحاد أيضا شركات سورية تابعة لنظام الأسد لتصنيعها أسلحة كيماوية.
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين العسكريين الأربعة الذين لم يورد الاتحاد أسماءهم سيمنعون من السفر إلى دول الاتحاد ولن يكون بمقدورهم الوصول إلى أي أصول لهم داخل دول أو بنوك الاتحاد.
وبهذا الإجراء يصل عدد الأشخاص السوريين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 239 شخصا إلى جانب 67 شركة.
وتشمل العقوبات أيضا حظرا نفطيا وقيودا على الاستثمار وتجميدا لأصول البنك المركزي السوري لدى الاتحاد وحظر تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد تستخدم ضد المدنيين.