"دوما أخطر مكان للعيش" هل يلتفت العالم لصرخات أهلها؟

^{بلدي نيوز – ريف دمشق (فراس العلي)
أطلق ناشطو الغوطة الشرقية حملة إعلامية بعنوان "دوما أخطر مكان للعيش" من أجل لفت الانتباه وتسليط الضوء على حجم القصف الذي تتعرض له المدينة يومياً بمختلف أنواع الأسلحة والتي كان آخرها طيران الاحتلال الروسي.
ويتزامن إطلاق الحملة مع سلسلة من الاعتصامات المدنية التي طالبت في وقت سابق بوقف المجازر والعمليات العسكرية على الغوطة الشرقية، حيث نظمت فعاليات ثورية مدنية يوم أمس وقفات واعتصامات احتجاجية ضد المجازر اليومية التي يرتكبها نظام الأسد المدعوم بطيران الاحتلال الروسي ضد المدنيين.
وقال الإعلامي سامح اليوسف لبلدي نيوز "إن المعتصمين طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووقف شلال الدم النازف في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ ما يقارب الأربع سنوات، إضافة للمطالبة بفتح ممر إنساني عاجل ووقف العمليات العسكرية".
وأضاف، "رفع المعتصمون لافتات طالبوا من خلالها الفصائل العسكرية في الغوطة بالتحرك وعمل أي شيء لوقف المجازر التي تجاوز عددها في آخر شهر ونصف، أي منذ التدخل الروسي، عشرة مجازر راح ضحيتها قرابة مئتي مدني شهداء وثلاثمئة جريح، كان بينهم أكثر من 15 طفلا ونحو عشرين سيدة حسب إحصائيات محلية موثقة".
وشارك في الاعتصامات مدنيون على اختلاف أعمارهم، في الوقت الذي ينتظرون فيه سماع صوتهم من الجهات الدولية بما فيها المنظمات الإنسانية والحقوقية، التي لم تتعاطى حسب رأي البعض مع الملف السوري كما يجب.}