بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
أطلق الدفاع المدني السوري في ريف حماة، حملة توعية للأهالي حول مخاطر الأسلحة ومخلفات القذائف والقنابل العنقودية التي لم تنفجر في عدة بلدات في الريف، استهدفت الحملة مختلف الشرائح العمرية من الصغار والكبار، وذلك تجنبا لمزيد من القتلى والجرحى بسبب سوء تعامل المدنيين مع القصف ومخلفات الأسلحة التي يقصفها النظام السوري والروسي على المدنيين في ريف حماة.
"محمد هاشم الرجب" عضو مجلس إدارة الدفاع المدني في سوريا، قال لبلدي نيوز إن "حملة التوعية من أهم الأعمال التي يقوم بها وهي لا تقل أهمية عن أعمال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء بسبب قصف النظام للمناطق المحررة في سوريا بشكل دائم".
وأضاف "الرجب" بأن الحملة استهدفت جميع شرائح المجتمع أطفالاً ونساء ومدارس ومشافي والمجالس المحلية، بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني والكوادر العاملة فيها بالإضافة للمرأة عن طريق فرق نسائية عاملة في الدفاع المدني يعملن على التوعية.
وذكر الرجب أن أهمية الحملات التوعوية للتعريف بدور الدفاع المدني وكيفية التعاون مع الفرق التي تتواجد في مكان الحدث والطرق التي يكون فيها الإنسان في مكان آمن عند وجود القصف، وأن هذه الحملات تساعد فرق الدفاع المدني عند حدوث القصف، وأن التعامل مع المدنيين يكون بآلية سلسة كونهم مدركين لخطوات السلامة التي يجب عليهم القيام بها.
وأشار الرجب إلى أن جميع مراكز الدفاع المدني بريف حماة شاركت في تنفيذ حملة التوعية التي تستمر عدة أيام لتشمل أكبر عدد من السكان وتستهدف جميع المدن والقرى المحررة، بدأت في الريف الشرقي عن طريق فريق الأمن والسلامة ثم انتقل للقطاع الغربي كما أنهم سيقومون بحملة في الريف الشمالي.
وكانت واجهت المدربين ضمن الحملة مصاعب عديدة من حيث القصف الهمجي للنظام على الريف ومخاطر التجمع، بالإضافة إلى خوف الأهالي المتواصل من القصف، حيث تتعرض بلدات ريف حماة الشمالي لقصف جوي مركز منذ أشهر عدة دون توقف.