وفد قوى الثورة السورية يضع شروطه لحضور أستانا - It's Over 9000!

وفد قوى الثورة السورية يضع شروطه لحضور أستانا

بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
بدأت مساعٍ جديدة لإيجاد حلول للقضية السورية، في مؤتمر جديد دعت إليه كازاخستان في 14 و15 من الشهر الجاري، بيد أن المعارضة السورية أعلنت، اليوم الاثنين، عن عدم حضورها المؤتمر بسبب عدم التزام روسيا بالتعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار، والاستمرار بسياسة التهجير القسري التي ينتهجها النظام وحلفاؤه برعاية روسية.
وحول هذا الموضوع، يقول "عمار سقار" القائد العسكري لتجمع فاستقم كما أُمرت، في حديث لبلدي نيوز "نحن دائماً مع أي حل يحقن الدماء ويحقق أهداف الشعب السوري، ونحن نعمل على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية، في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وهذا ما نفعله عندما نذهب إلى جنيف أو أستانا أو أي ملتقى دولي".
وأضاف سقار "نحن لا نثق حقيقة في عصابات الأسد المجرمة ومن معه من ميليشيات طائفية ومن خلفهم إيران، ورغم ذلك نعمل جاهدين على بلورة الحلول الممكنة، إلا أن إجرام النظام ومن معه جعلنا نفقد الثقة في المجتمع الدولي أيضاً".
وحول موضوع الهدنة ووقف إطلاق النار، يقول القائد العسكري لتجمع فاستقم كما أُمرت أن "وقف إطلاق النار يعتمد على صدق الدول الضامنة، وهذا الأمر لم يحصل حتى الآن"، وأضاف "رغم وجود اتفاق بوقف إطلاق النار، ماتزال قوات النظام المجرم تقصف الشعب السوري بكافة أنواع الأسلحة، وهذا سنرد عليه قريباً بدون شك".
من جهته، يقول الدكتور "زكريا ملاحفجي" رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أُمرت، حول محادثات أستانا: "إن عدم ذهاب الفصائل إلى أستانا، فهذا لأن الجميع فقد الأمل من هذا المحادثات التي لا نتيجة منها، فالقوى العسكرية قامت بكل ما يلزم وبذلت كل الجهود، فالقصف مازال مستمراً وحملات التهجير على قدم وساق كما جرى اليوم في حي الوعر بحمص، ولذلك من الطبيعي أن نرفض أستانا آخر عديم النتيجة، فوقف إطلاق النار هو شرطنا للاستمرار في المحادثات".

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا