بلدي نيوز - حلب (هبة محمد)
أقام القيادي العراقي "أكرم الكعبي" قائد حركة حزب الله النجباء العراقية الشيعية، صلاة الجمعة أمس الجمعة، الثالث عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، في مسجد بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بحضور مقاتليه العراقيين الشيعة، بعد فرض سيطرتهم على المدينة.
ووفقا للإعلام الحربي الخاص بحركة النجباء العراقية فإن مقاتلي الحشد الشعبي، هم من قادوا المعارك في ريف حلب، دون تدخل أو مشاركة من قوات نظام الأسد، التي تصور نفسها أمام الموالين على أن قواتها هم "أسود الميدان".
وحث قائد حركة النجباء العراقية "أكرم الكعبي" والمقرب من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مقاتليه أثناء الخطبة الشيعية في مسجد العيس، على متابعة القتال لمواجهة جيش الفتح وفك الحصار عن مدينتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب.
وبحسب المصدر، فقد ألقى "الكعبي" خطبة طائفية ضمن مساجد أهل السنة في ريف حلب، حث مقاتليه فيها على مواجهة كتائب الثوار، و"فك الحصار عن كفريا والفوعة وطرد التنظيمات من حولها بوقت قصير"، وجاء في الخطبة أيضا "لن نسمح للنواصب وأسيادهم الأتراك وال سعود واليهود والأمريكان بتكرار فاجعة كربلاء وسبي الزينبيات مجددا".
ويقود حركة النجباء العراقية القائد العسكري "أكرم الكعبي"، وتتبع هذه المليشيا إلى قوات الحشد الشعبي، التي تضم بدورها ما يزيد عن 10 فرق عسكرية موزعة على كل من العراق وسوريا، ويقاتل قسم منها في كلا البلدين، مثل كتائب "الإمام علي في العراق والشام".
وكانت قد أطلقت القيادة العسكرية لحركة النجباء العراقية، في 13 من شهر آب/أغسطس الفائت، نداء إلى الشبان من شيعة العراق، تعلن فيه عن فتح باب التطوع لمن يرغب في الانضمام إلى صفوفها، والقتال على جبهات سوريا، تحت شعارات دينية "لبيك يا زينب، رسالة إلى المجاهدين الغيارى، تعلن حركة النجباء عن افتتاحها باب التطوع في صفوف الحركة للدفاع عن المقدسات في سوريا، وحماية العقيلة زينب"، ويأتي ذلك ضمن ذرائع المليشيات الشيعية ونظام الأسد الذي يبرر فيها تدخل الألوية والفصائل المساندة له على الأراضي السورية.
وتعتبر الحركة من أكثر الحركات وجودا وتأثيرا في سوريا، إضافة لاعتبارها من الأفضل على المستوى التنظيمي القتالي والإعلامي، وتتألف الحركة من ثلاثة ألوية قتالية، وهي "لواء عمار بن ياسر وهو الأكثر انتشار بالإضافة إلى كونه الفصيل الأول الذي تم تشكيله مطلع عام 2013، وقاتل في ريف دمشق أول الأمر في مناطق السيدة زينب والغوطة الشرقية ثم انتقل اللواء للقتال في حلب وريفها، بالإضافة إلى لواء الإمام الحسن المجتبى، ولواء الحمد".