بلدي نيوز – (خاص)
وجهت الهيئة السياسية في مدينة منبج وريفها نداء استغاثة للمجتمع الدولي والهيئات الإغاثية والإنسانية لحماية المدنيين، وتقديم المساعدة العاجلة لهم في ظل العمليات العسكرية لنظام الأسد بالريف الجنوبي.
وطالبت الهيئة في بيان لها بتوفير الحماية للمدنيين العزل في ريف منبج الجنوبي، وفتح ممرات آمنة تمكنهم من الوصول إلى مدينتي منبج وجرابلس، دون إعاقة من الميليشيات الكردية التي تمنع من حالفه الحظ وتمكن من النزوح.
وأضافت أن قرابة الـ100 ألف مدني بناحيتي "الخفسة ومسكنة" بريف منبج الجنوبي يعيشون ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة الحملة العسكرية لنظام الأسد المدعوم من روسيا.
وذكرت الهيئة أن الحملة العسكرية التي بدأت في السابع عشر من شباط الماضي أودت بحياة 80 شخصا غالبيتهم سقطوا نتيجة القصف الجوي الذي استهدف قوافل المدنيين الذين يحاولون النزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
وأشارت إلى أن الآلاف من المدنيين العالقين على مدخل منبج يحاولون التوجه إلى جرابلس، إلا أن ألغام تنظيم "الدولة" من جهة وقوات "قسد" من جهة أخرى تمنعهم من ذلك.
يذكر أن نظام الأسد يشن حملة عسكرية شرسة في ريف منبج الجنوبي والغربي، بهدف السيطرة على المنطقة وقطع الطريق على الثوار من "درع الفرات".