بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
أكدت وكالة "أهل البيت" الشبه رسمية في إيران، عن مصرع قيادي بارز يتبع لـ"كشافة المهدي" التابعة بدروها للحرس الثوري الإيراني، ليلقى القيادي العسكري الجديد مصرعه خلال المعارك في ريف حلب مع كتائب الثوار.
وأشارت الوكالة بأن القتيل والذي يدعى بـ "محمد طحان" كان يشغل منصب مستشار "كشافة المهدي" وقيادي عسكري للمعارك الميدانية ضمن الحرس الثوري الإيراني، مضيفةً بأنه القيادي قُتل يوم الأربعاء، الحادي عشر من شهر تشرين الثاني-نوفمبر.
وتحدثت المصادر، بأن عملية نقل جثمان القتيل ومراسم التشييع ستقام في التاسع عشر من الشهر الحالي في مسقط رأسه، بعد نقله من مطار دمشق الدولي إلى طهران خلال الأيام القليلة القادمة.
مصرع القيادي الجديد يفتح سجلا جديدا ضمن قائمة التشكيلات الإيرانية التي يُقتل عناصرها في سورية عموماً وفي ريف حلب بشكل خاص، لتوضح عمليات القتل التي ينالها قادة الحرس الثوري الإيراني مدى الزخم العسكري المدفوع به إلى الداخل السوري بهدف مواجهة كتائب الثوار.
وكان قد أكد مصدر خاص لـ "بلدي نيوز" في وقت سابق، عن بدء مشروع حكومي من قبل نظام الأسد لتأهيل عشرات الفنادق حول مقام "السيدة زينب" جنوبي العاصمة - دمشق، وتذرع النظام بأن أعمال التأهيل تأتي بعد "العمليات الإرهابية التي طالتها".
إلا إن المصادر الخاصة، أكدت مسارعة النظام في تجهيز الفنادق بعد الإعلان الإيراني عن تكثيف تواجده العسكري في سورية، وخاصة بأن المنطقة تعتبر معقل ميليشيا "حزب الله" الشيعي اللبناني، وأن حمايتها ستكون على كاهل الحزب وميليشيا أبو الفضل العباس.
وبحسب ما أكده مسؤول النظام فقد قدمت حكومة الأسد مبالغ مالية لتأهيل تلك المنشآت فاقت قيمتها الـ 20 مليار ليرة سورية، وأن فنادق منطقة السيدة زينب باتت جاهزة لاستقبال روادها، بعد تأمين طاقة استيعابية في تلك الفنادق بما يزيد عن 1300 سرير، وأشارت مصادر النظام أن العمل جاري لتأهيل 255 فندق في ذات المنطقة.