الهيئة السياسية في منبج: "قسد" و"الدولة" يتعاونان مع النظام لمنع تقدم الحر - It's Over 9000!

الهيئة السياسية في منبج: "قسد" و"الدولة" يتعاونان مع النظام لمنع تقدم الحر

بلدي نيوز – (عمر الحسن) 

هاجمت الهيئة السياسية في مدينة منبج وريفها، كلا من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "الدولة"، وقالت إنهما يسلمان القرى بمحيط منبج للنظام، للحيلولة دون تقدم فصائل الجيش السوري الحر للمدينة وتحريرها.
وكان ما يسمى بمجلس منبج العسكري التابع لميليشيات "قسد" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، أعلنت عن تسليم القرى بالريف الغربي لمنبج لقوات النظام، في الأثناء أعلنت روسيا أن النظام سوف يدخل المدينة بالاتفاق مع "قسد"، كما سلم تنظيم "الدولة" هو الأخر، خلال الأيام الماضية عدة قرى وبلدات بريف حلب الشرقي لقوات النظام كبلدة تادف وقرى جب الخفي وتايهة وقصر البريج وجب الحمام وجب السلطان بريف منبج.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنه "في خطوة تُعدّ متمّمة لمسارها الإرهابي ونهجها الاستيطاني والإقصائي، أقدمت ما تدعى بـ(قوات سورية الديمقراطية) التي يوجهها ويقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، على تسليم مجموعة من القرى المحاذية لمدينة منبج من جهة الغرب إلى قوات نظام الأسد، وذلك تزامناً مع خطوة أخرى شبيهة بها قام بها تنظيم داعش تتلخص بتمكين قوات النظام الأسدي باجتياز مدينة تادف متقدما بتجاه جنوب منبج واحتلال عدد من القرى".
وأوضحت الهيئة أن "الخطوتين متشابهتان يقوم بهما تنظيمان ربما اختلفت أشكالهما، ولكنهما يتفقان من حيث المضمون والسلوك والاهداف التي في طليعتها الغدر بقوى الثورة السورية، وتمكين نظام بشار الأسد من العودة إلى احتلال المدن والبلدات المحررة، وكذلك الالتفاف على قوات عملية درع الفرات التي تسعى إلى تطهير الريف الشرقي لمدينة حلب من الفلول الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش والجناح السوري لحزب العمال الكردستاني".
وشددت الهيئة السياسية لمدينة منبج وريفها أنها، "لا ترى في هذه الخطوة سوى استكمال لما بدأ به هذا التنظيم من تسلّطه على مدينة منبج وتهجيره لسكانها، وملاحقة الناشطين الأحرار، والاستيلاء على الممتلكات، وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات، وحين أدرك هذا التنظيم المحتل إصرار أبناء مدينة منبج وثوارها على تحرير بلدهم من براثن الاحتلال وتجريف كل أشكال التطرف والإرهاب من مدينتهم قام باستقدام قوات النظام".
ووجهت الهيئة نداء "إلى جميع الذين انطلت عليهم حقيقة هذا التنظيم الإجرامي من أبناء مدينة منبج على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية، مدنيين وعسكريين، ممن انتسبوا إلى (قوات سورية الديمقراطية) موهومين بالخطاب التضليلي والادعاءات المزيفة للوافدين من جبال قنديل، لنقول لهؤلاء جميعاً لم تبق أمامكم سوى هذه الفرصة للابتعاد عن هذه الطغمة المحتلة لبلدكم والمعتدية على أهلكم والغادرة بثورتكم".
وختمت بالقول إن "ثوار مدينة منبج –مدنيين وعسكريين– عازمون بكل إصرار على تحرير مدينتهم من كل غاصب أيّاً كان انتماؤه، بكل الوسائل التي يملكونها، وبغض النظر عن كل التفاهمات الإقليمية والدولية، وذلك انطلاقاً من أولوية المصلحة الوطنية، ووفاء للدماء الطاهرة التي أُريقت طيلة سنوات ست من عمر الثورة، واستجابة لتطلعات السوريين نحو الحرية والكرامة".

مقالات ذات صلة

"قسد" تشن حملة اعتقالات في الحسكة

قوات النظام تجري حملة تمشيط في البادية ضد "التنظيم"

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

قلتى وجرحى من جامعي الكماة بهجوم بريف دير الزور