بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا سبق وأن أعلنت أنها ستقصف ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" " الذراع العسكري لمنظمة "بي كا كا" في سوريا، في حال لم تنسحب من مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سوريا.
وفي تصريحات صحفية، اليوم الخميس بالعاصمة التركية، أنقرة، قال أوغلو، إن الهدف هو تطهير منبج وتسليمها إلى سكانها الأصليين، مضيفا أنه ينبغي أن لا تؤدي مكافحة تركيا "ي ب ك" أو أي تنظيم إرهابي آخر إلى دخولها في مواجهة مع الولايات المتحدة، حسب وكالة الأناضول.
وتابع قائلا إن "الوضع يختلف في حال اختارت الولايات المتحدة "ي ب ك" كحليف، إلا أننا نعلم أن الأمر ليس كذلك. نتمنى أن لا يقف أي من حلفائنا بجانب المنظمات الإرهابية".
ولدى سؤاله عن احتمال أن تدخل تركيا في مواجهة مع الولايات المتحدة قال جاويش أوغلو "لا يوجد خطر من هذا القبيل، هذه ليست أراضي الولايات المتحدة، لماذا يمكن أن ندخل في مواجهة مع الجنود الأمريكيين؟".
وكشف "أغلو" أن تركيا تبحث مع "الولايات المتحدة كيفية تنفيذ عملية الرقة وماهية القوات التي سندعمها وكيف، وطريقة تقديم الدعم من الجو، ليس فقط تركيا والولايات المتحدة، وإنما هناك دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي لها قوات على الأرض ضمن التحالف".
واعترف "مجلس منبج العسكري" وهو ذراع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها "ب ي د" في منبج، أنه اتفق "مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات النظام، مضيفا أن هذه القوات "ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات".
وحرر الثوار أمس الأربعاء، قريتي "تل تورين وقارة"، بعد اشتباكات مع ميليشيات "قسد" شرق مدينة الباب في طريقهم إلى منبج، كما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة "فيخة الصغيرة" شرق مدينة الباب، حيث أسر عنصرين من النظام بالاشتباكات.