بلدي نيوز – (متابعات)
علّق مصور فيلم "الخوذ البيضاء" الحاصل على جائزة أوسكار، بأن ما يهمه من تصوير الفيلم هو نقل معاناة المدنيين والقضية السورية إلى العالم، عبر فوز الفيلم في الجائزة، وأنه غير حزين لعدم تمكنه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، وأن هذا الأمر ليس مهما بالنسبة له.
وقال "خالد الخطيب" مصور الفيلم "حصلت على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، ولكن في المطار رفضوا سفري لأن جواز سفري غير صالح للتوجه لأمريكا، وطلبوا مني إحضار وثيقة من القنصلية لحل المشكلة، إلا أن الوقت كان قد فات على ذلك، ولكن هذا الأمر ليس هاماً إنما المهم نقل معاناة المدنيين والقضية السورية للعالم"، حسب وكالة الأناضول.
ونوه "الخطيب" إلى أنه تابع حفل توزيع الجوائز من وراء الشاشة، وأكد أن أملهم من العالم لا يقتصر على مشاهدة الفيلم، إنما الضغط على الساحة الدولية من أجل وقف القصف، وبذل الجهود لمنع سقوط قتلى من المدنيين.
ولفت إلى أنهم عملوا تحت ظروف صعبة بمدينة حلب، وأن هدفهم من الفيلم تمثل مدى صعوبة العمل الذي يقوم به الدفاع المدني، وإيصال المجازر التي ترتكب هناك للعالم، منوهاً إلى أن الدفاع المدني أنقذ حياة 82 ألف سوري حتى الآن، وخسرَ 168 متطوعاً من فرقه.
وشدد الخطيب على أن جهودهم التي بذلوها من أجل الفيلم لم تذهب سدى، وقال "أعتقد بأننا شرحنا للعالم كيف يعيش المدنيون تحت القصف، والعالم بأسره رأى كيف يخاطر أصحاب الخوذ البيضاء بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح المدنيين".